عجز الرالوي نهاية الموسم الكروي الفارط 2018-2019 عن تحقيق الصعود للرابطة المحترفة 1 لكرة القدم كما فشل في المراهنة على لعب الأدوار الأولى على غير العادة وأصبح يصارع من أجل ضمان البقاء بعدما كان أبرز أندية الرابطة 2 خلال المواسم الأخيرة . ويفسر ذلك أساسا بغياب اللحمة بين أعضاء الهيئة المديرة وتواضع الدعم المادي للجمعية وانسحاب أكثر من طرف الصائفة الفارطة على غرار الرئيس السابق نبيل الكشو الذي رفض الترشح لرئاسة الفريق لفترة ثانية كما انسحب نائبه سمير الديماسي من التسيير قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية صائفة 2018. وفي محاولة لإنقاذ الرالوي، عقد رئيس الجمعية سفيان العطوي نهاية الأسبوع الفارط جلسة عمل مع الديماسي لتدارس إمكانية عودته للتسيير أو الترشح للرئاسة في صورة رفض العطوي مواصلة المشوار على رأس الهيئة المديرة. وحسب آخر التسريبات، فإن الديماسي اشترط تخليص الجمعية من الديون المتخلدة بذمتها والتي تناهز 200 ألف دينار في انتظار ما ستقرره الهيئة المديرة خلال الجلسة العامة التقيمية بشأن المبالغ المالية التي منحها بعض المسيرين للجمعية لشد أزرها خلال الموسم الفارط والتي كانت في شكل سلفة.