القدس المحتلة (وكالات) أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضرورة ضمان وجود الإسرائيليين في غور الأردن بإطار أي اتفاق سلام مستقبلي، وذلك «حماية لأمنها».يأتي ذلك بعد أن حصل نتنياهو على اعتراف أمريكي بضم شرق القدس والجولان السوري المحتلين إلى السيادة الإسرائيلية. وقال نتنياهو، خلال جولة ميدانية نفذها ، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، في غور الأردن، في بيان: «موقفنا يقضي بأنه في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يستمر الوجود الإسرائيلي هنا؛ وذلك من أجل ضمان أمن «إسرائيل» وأمن الجميع». أضاف في تعليقه على خطة السلام الأمريكية المعروفة ب»صفقة القرن»: «سنستمع للمقترح الأمريكي بشكل منفتح، لا أستطيع أن أفهم كيف رفض الفلسطينيون المخطط الأمريكي حتى قبل أن يسمعوا ما هي تفاصيله، هذا ليس الطريق نحو إحراز التقدم».وأردف نتنياهو: «أقول لهؤلاء الذين يقولون إنه بغية التوصل لاتفاق سلام يجب على «إسرائيل» أن تترك غور الأردن؛ إن هذا لن يجلب السلام بل سيجلب الحرب والإرهاب».واحتل الكيان الصهيوني منطقة غور الأردنبالضفة الغربية عام 1967، وأعلنت ضمها رسمياً في عام 2013.وتأتي هذه التحركات ضمن «صفقة القرن»، التي تسعى أمريكا لتطبيقها لإنهاء الصراع الفلسطيني والصهيوني، والتي تقوض حق الفلسطينيين.وكان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، بين أن صفقة القرن تسعى إلى السيطرة الأمنية «الإسرائيلية» الكاملة على الضفة الغربيةالمحتلة، والوجود الأمني الإسرائيلي الدائم في منطقة «غور الأردن» (بين الضفة والأردن)، واعتبار القدس عاصمة ل»إسرائيل».