بالتزامن مع تواجد المنتخب في مصر بمناسبة ال»كَان»، أكدت بعض الجهات رغبة الزمالك في الحصول على توقيع نجم الترجي والفريق الوطني أنيس البدري. وقد وقع تداول هذا الخبر بقوّة في الأوساط المصرية واحتفت الأطراف التي تدين بالولاء للزمالك بهذا النبأ السّار خاصة في ظل القيمة الفنية الكبيرة للبدري فضلا عن «سوابقه» المعروفة مع الغريم التقليدي للزمالك وهو الأهلي الذي هز أنيس شباكه بهدف رائع في «فينال» رابطة الأبطال (نسخة 2018). ولم تخل التفاعلات المصرية من المبالغة حتى أن بعضهم وصف العملية المُنتظرة ب»صفقة القرن» وكأنّ الزمالك سيتعاقد مع بن مراد أو تميم أو طارق لا مع البدري. في انتظار التأكيد بالحديث عن تفاصيل الإتّصالات «المزعومة» مع البدري، أكدت الجهات المصرية أن الفرجاني ساسي لعب دورا حاسما في دفع المُحادثات بين إدارة مرتضى منصور والبدري ولو أن المنطق يفرض أن يطرق رئيس الزمالك باب الهيئة المديرة للترجي خاصّة أن اللاعب مُرتبط مع الفريق بعقد يمتدّ إلى 2020. وقد أشارت الجهات نفسها إلى أن الصّفقة قد ترى النور بصفة فعلية بعد نهاية مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس افريقيا. وفي انتظار التأكيدات الرسمية من إدارتي مرتضى منصور وحمدي المدب بخصوص هذه الصّفقة نشير إلى أن البدري عبّر بصفة علانية عن رغبته في مغادرة الحديقة «ب» لإقتناعه الرّاسخ بأنه لم يعد قادرا على تقديم المزيد خاصّة بعد أن تُوّج بكلّ الألقاب المُمكنة وقد حان الوقت لخوض تَحديّات جديدة في بلد آخر على غرار مصر المُنتمية إلى اتّحاد شمال افريقيا الذي قرّر مسؤولوه وضع لاعبي الدول الأعضاء في خانة المحليين لا الأجانب. الجَدير بالذكر أن الزمالك يضمّ في صفوف عنصرين تونسيين وهما حمدي النّقاز والفرجاني ساسي. إيضاحات حول قضية رابطة الأبطال في سياق المتابعة لقضية رابطة الأبطال تفيد المعلومات التي بحوزتنا أن الترجي راسل «التاس» لتأكيد اعتراضه على قرار ال»كَاف» التي حكمت بإعادة إياب الدور النهائي ضدّ الوداد. أمّا بخصوص ملف الطّعون فإن اللّجنة القانونية للترجي لم ترسله بعد إلى محكمة التحكيم الرياضية وذلك إلى حين تجهيز كلّ المُؤيدات الدّاعمة لموقف الفريق. وتضيف مصادرنا أن «التاس» ستقوم بتعيين موعد البت في هذه القضية بمجرّد أن يصلها الملف. وتأتي هذه المعلومات لتُبدّد (مبدئيا) القلق الذي سيطر على الكثير من الترجيين خاصّة بعد أن نشرت «التَاس» جدول أعمالها في الفترة المُقبلة دون أيّة إشارة لملف رابطة الأبطال. ونورد طبعا هذه المعلومات التي تحصّلنا عليها من جهات مُختصّة وموثوق بها في انتظار التأكيد الرسمي. وتجدر الإشارة إلى أن الترجي كان قد تحصّل على لقب رابطة الأبطال بقرار من ال»كاف» وكعقاب للوداد المُنسحب من الميدان هذا قبل أن تُفاجىء اللجنة التنفيذية ل «الكاف» الجميع وتُعلن عن إعادة إياب الدور النهائي لرابطة الأبطال في بلد مُحايد مؤكدة أن هذا الإجراء كان لدواع أمنية لا بسبب تعطّل تقنية الفيديو (الفَار). اعترافات الحرباوي تداولت بعض الصّفحات الترجية شهادة النجم السابق للفريق حمدي الحرباوي بخصوص مسيرته في الحديقة «ب». وعاد الحرباوي إلى بداياته الأولى مع الترجي مؤكدا أنه أقدم على بيع أزيائه الرياضية ليلتحق بالنجم الساحلي قبل أن يعود بسرعة إلى أحضان الترجي بقرار من سليم شيبوب وبوساطة من زياد التلمساني. وجاءت هذه الاعترافات في حوار كان قد أجراه الحرباوي مع الهادي زعيم. ويبدو أن شهادة الحرباوي شدّت الإنتباه بحكم أن تلك اللّحظات المُثيرة أحدثت «انقلابا» كبيرا في مسيرة اللاعب ليفرض نفسه في الترجي ثمّ يسرق الأضواء في الخارج وبصفة خاصّة أثناء احترافه في بلجيكا.