اعتبرت الأحزاب والمنظمات الوطنية ان أفضل رد على العملية الإرهابية التي جدت أمس هو بالوحدة الوطنية وبانجاز الانتخابات في موعدها. تونس الشروق: لم تتأخر مواقف الأحزاب والمنظمات الوطنية أمس في الإشارة الى أفضل السبل للرد على العملية الإرهابية التي استهدفت دورية امنية قرب شارع الحبيب بورقيبة ومقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني واعتبروا ان الرد الأمثل يكون بتعزيز الوحدة الوطنية وبانجاز الانتخابات في آجالها الدستورية. الوحدة الوطنية وفي هذا الإطار أدان حزب تحيا تونس الأعمال الإرهابية الجبانة داعيا المواطنين والقوى الحية الى الوقوف صفاً واحداً لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في حربهم على الإرهاب. واعتبر الحزب ان هذه العمليات الإرهابية هي محاولات يائسة بعد الهزائم المتتالية التي تكبدتها الجماعات الإرهابية مؤكدة إصرارها على مواصلة المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات في موعدها حمايةً للعملية الديمقراطية واحتراما لمقتضيات الدستور. ومن جهتها أدانت حركة النهضة العمليات الإرهابية وكل المتورطين في تنفيذها والتخطيط لها داعية كل التونسيين الى الوقوف صفا واحدا من اجل إجهاض مرامي الإرهابيين والى مؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية في التصدي لهذه الجرائم. كما اعتبرت الحركة ان هذه الجرائم لن تثني التونسيين عن استكمال أهداف المرحلة وإنجاز الاستحقاقات الانتخابية في آجالها وتوفير كل مقومات نجاح الموسم السياحي الواعد. وبدوره أدان حزب حركة نداء تونس العمليات الإرهابية والإجرامية الجبانة متوجها بدعوة كافة الشعب التونسي بضرورة الالتفاف حول مؤسسات الدولة والمؤسسة الأمنية والعسكرية والوقوف صفا واحدا في محاربة آفة الإرهاب. ومن جانبه دعا حزب مشروع تونس كل التونسيين والتونسيات إلى الوقوف صفا واحدا وراء قوات الأمن والجيش «في حربنا المتواصلة وطويلة الأمد ضد الإرهاب والإرهابيين وتأكيد الوحدة الوطنية الصمّاء في مثل هذه الظروف» مكبرا الحيطة والاستعداد الأمني الكبير لقوّاتنا والذي افشل نجاح الإرهابيين في تنفيذ مخططات أكثر دمويّة. الانتخابات في موعدها وفي نفس الإطار اعتبرت رئيسة حزب أمل تونس آمنة منصور القروي ان العمليات الإرهابية تستهدف الموسم السياحي الواعد وتسعى لضرب الوضع الأمني في البلاد وإرباك الانتقال الديمقراطي داعية الى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، ومؤازرة المؤسسة الأمنية والعسكرية ومواصلة جهود بناء تونس الديمقراطية الآمنة. ومن جهتها نددت الجمعية الوطنية للمحامين الشبان بالعمليات الارهابية الجبانة داعية كافة الشعب التونسي إلى الاتحاد مع المؤسسة الأمنية وإلى رفع المعنويات في هذا الظرف العصيب، مضيفة أن هذه العمليات الدنيئة لن تؤثر في تونس ولا في شعبها المتشبع بالوطنية وروح الانتماء. ومن جهة اخرى حذرت من مغبة التوظيف السياسي لمثل هذه العمليات في علاقة بالمسار الإنتخابي، مشددة على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مواعيدها.