أصيب خمسون فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال للمسيرات السلمية الأسبوعية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع في عدة مواقع شرق قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في مواقعهم وداخل آلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السياج الفاصل فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلمياً شرق مدينة غزة وشرق بلدة جباليا والبريج وخان يونس ورفح ، مما أدى إلى إصابة خمسين مواطنا بالرصاص وآخرين بالاختناق بينهم ثمانية مسعفين وصحفي. ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، مما أدى إلى استشهاد 318 مواطنًا، منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.