تونس (الشروق) تم صباح أمس تشييع جثمان الشهيد البطل مهدي الزمالي الذي استشهد في العملية الإرهابية بشارع شارل ديغول بالعاصمة في مقبرة العطار بمنطقة سيدي حسين وسط حضور كبير من أبناء المؤسسة الأمنية . «الشروق» زارت منزل الشهيد حيث قامت بمواكبة مراسم دفن فقيد الوطن مهدي الزمالي . في منزل عائلة الشهيد مهدي اختلطت دموع الحزن بالزغاريد وردد خلالها الاف الحاضرين هتافات ضد الإرهاب وأخرى في حب الشهيد وكان لنا لقاء مع عدد من ابناء حيه واقاربه الذين أكدوا ل«الشروق» أن عائلته تطالب السلطات بالقصاص من الإرهابيين والرد على العناصر الارهابية بعمليات استباقية ناجحة . الأمنيون يشيعون البطل وسط اجواء مشحونة بالألم ودموع الاهل والاصدقاء شيع أهالي منطقة سيدي حسين شهيد الوطن مهدي الزمالي الى مثواه الأخير بمقبرة العطار حيث قدم مئات الحاضرين من أبناء المؤسسة الأمنية لحضور موكب دفن زميلهم وصديقهم شهيد تونس الذي غيبه الموت اثر عملية تفجير ارهابي استهدفت سيارة شرطة بلدية بشارع شارل ديغول بالعاصمة. ولدى وصول جثمان الشهيد الى مقبرة العطار مرفوقا بمجموعة غفيرة قدرت بالآلاف من الامنيين من مختلف الاسلاك وعددغفير من المواطنين قامت فرقة من الامن الوطني بتأدية تحية شرف امنية على روح الشهيد مهدي الزمالي وردد الحضور النشيد الوطني وعبارات التكبير مطالبين بالقصاص من العناصر الارهابية الجبانة. وزير الداخلية في الموعد كما حضر مراسم التأبين بمقبرة العطار بجهة سيدي حسين بعض الشخصيات الرسمية على غرار والي تونس الشاذلي بوعلاق ووزير الداخلية هشام الفوراتي بالاضافة الى المدير العام للأمن الوطني والمدير العام آمر الحرس الوطني وعدد من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنية. واكد وزير الداخلية هشام الفوراتي في تصريح اثناء حضوره مراسم تأبين البطل الشهيد ان معنويات قوات الامن ستبقى مرتفعة لمجابهة هذه الشرذمة واقتلاع الارهاب من جذوره كما وجه الفوراتي تحية اكبار وتقدير لكافة ابناء المؤسسة الامنية والعسكرية في كامل تراب الجمهورية. ويذكر أن عون الأمن مهدي الزمالي استشهد أول أمس الخميس إثر عملية ارهابية جدت بشارع شارل ديغول بالعاصمة استهدفت سيارة شرطة بلدية مما أدى إلى وفاة الشهيد وجرح أمنيين و3 مدنيين .