تشرّفت «دار الأنوار» صباح أمس باستقبال كارلوس فايو اسيفيدو سعادة سفير جمهورية فينزويلا البوليفارية بتونس. وقد كان في استقبال الضيف المبجّل ونيابة عن السيدة سعيدة العامري الرئيس المدير العام لدار الأنوار الزميل عبد الحميد الرياحي رئيس التحرير الأول بجريدة «الشروق». وقد كان اللقاء فرصة قدّم خلالها سعادة السفير بسطة عن مختلف جوانب الأزمة التي تعيشها بلاده بتدخل أمريكي مفضوح. كما استعرض مجمل العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا على بلاده والتي ألحقت ضررا مباشرا بشرائح عريضة من شعب فينزويلا بما فيها المعارضة. وقد أشاد سعادة السفير بالعلاقات مع الجمهورية التونسية وكيف أن بلاده تحاول استلهام تقاليد الحوار الوطني مما شهدته تونس في فترة ما وأفضى إلى حصول رباعي الحوار على جائزة نوبل للسلام. وكشف في هذا المجال قيام السيد حسين العباسي أمين عام اتحاد الشغل آنذاك بزيارة إلى فينزويلا وإجرائه لقاءات مكثفة مع الرئيس مادورو ومع قائد المعارضة قويدو وكذلك مع مختلف الأطراف الفاعلة في الأزمة بغية التوافق على مخارج تنزع فتيل التصعيد وتقطع الطريق أمام الأجندات الخارجية والأمريكية بالخصوص والتي تبحث عن مبررات للتدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية فينزويلا البوليفارية.