تشرفت «دار الأنوار» صباح أمس باستقبال سعادة سفير فرنسابتونس السيد «فرانسوا قويات» (François Gouyette) الذي كان مرفوقا بالسيدة هيلين حمودة الملحق الاعلامي بالسفارة. وقد كانت السيدة سعيدة العامري المسعودي (ر.م.ع الدار) والسيد عبد الحميد الرياحي (رئيس تحرير جريدة الشروق) والسيد عبد الجليل المسعودي (رئيس تحرير لوكوتيديان) في استقبال ضيفنا المبجل.
ودار حديث شيّق وتبادل للآراء بشأن المستجدات على الساحة الوطنية وفي مجال العلاقات بين تونسوفرنسا والآفاق الواعدة التي تنتظرها.. وقد أفاض سعادة السفير في التنويه بما انجز حتى الآن ببلادنا على درب الانتقال الديمقراطي.. معبرا عن تفاؤله بنجاح هذا الانتقال في إرساء نظام ديمقراطي يؤمن مشاركة كل الأطراف ويضمن التداول السلمي على السلطة.. كما أكد أن بلاده تعير اهتماما خاصا لعلاقاتها مع تونس رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.. وهو ما يتجلى من خلال المنح الجامعية المسندة لطلبتنا وحجم المساعدات المخصصة لتونس.. وما سوف يترسخ بمناسبة الزيارة المرتقبة للرئيس فرانسوا هولاند إلى بلادنا.