اعلن سمير يعقوب أول امس عن ميلاد جمعية داعمي النادي البنزرتي «سوسيوس» وسط حضور رياضي و مجتمعي كبير بأحد الفضاءات السياحية ببنزرت. واكد سمير يعقوب في كلمته ان مجموعة سوسيوس هدفها دعم البنية التحتية النادي و دعم الهيئة المديرة نافيا ان تكون السوسيوس هيئة موازية أو لها اجندة سياسية في رده على بعض التساؤلات التي تم طرحها في الكواليس خاصة بعد ظهور عديد الوجوه المنتمية اساسا لحزب تحيا تونس . الإعلان عن ميلاد سوسيوس النادي البنزرتي كان وسط حضور وجوه بارزة في الوسط الاجتماعي على غرار ابنة بنزرت ألفة التراس صاحبة جمعية عيش تونسي أو مهدي بن غربية الرئيس السابق للنادي و العضو البارز في حزب تحيا تونس. نجوم في الموعد الحفل شهد حضور بعض الداعمين للفريق مثل عبد القادر الجنادي وكذلك اعضاء جمعية قدماء المنتخب يتقدمهم المدرب فوزي البنزرتي و خالد حسني و مختار ذويب و محسن الجندوبي و نجيب غميض و يوسف الزواوي وادريس الحداد و منذر علمية و حسني الزواوي و جمال عروة ومنجي بن ابراهيم و ادريس الحداد و حميد رمضانة و منذر كبير و حسان البجاوي علما بأن الحفل نشطه باقتدار سهيل بالراضية . اجماع على دعم الفريق هذا واجمع المتدخلون في كلماتهم على اهمية هذه البادرة التي نوه بها كل من خالد حسني و فوزي البنزرتي و اكدا انها طوق نجاة و نجاح للنادي البنزرتي كما اكد يوسف الزواوي و ادريس الحداد في كلمتيهما على اهمية الإعتناء بالمنشات الرياضية و البناء على اسس صحيحة . رسالة حمادي البكوش ومحمد خان الحفل حضره عدد من الرؤساء السابقين على غرار منصف بن غربية و خالد السعدي بينما اعتذر لاسباب صحية كل من محمد بلحاج و عز الدين القروي و لاسباب مهنية سعيد لسود فيما حضر عبر كلمة مصورة الرئيس السابق حمادي البكوش الذي دعا الى اعادة بناء الجسور بين النادي و فرق الجهة شأنه شان ابن الجهة اللاعب السابق رياض البوعزيزي الذي قال ان الفريق يجب ان يبني قوته من محيطه القريب وهذا ما اوضحه أيضا في رسالة مصورة محمد خان . وجوه اعلامية من بين الحضور ظهر مدير مكتب الجزيرة لطفي حجي و الاعلامي المنشط عادل بوهلال. ماذا قالت ألفة التراس؟ أكدت ألفة التراس انها مستعدة لدعم النادي البنزرتي باعتبارها ابنة بنزرت . وأضافت صاحبة مؤسسة رامبورغ و عيش تونسي :» تلقيت دعوة من سمير يعقوب فجئت لاسمع ثم سنرى كيف يمكن دعم السوسيوس و كنت قد زرت مركز تكوين الشبان بالناظور وأنتظر ان اطلع على الجوانب القانونية و وضعية المركز ثم سندرس آليات التدخل» .
