جندوبة (الشروق) تاريخ جهة جندوبة تاريخ آلاف السنين وتاريخ حضارات تعاقبت مخلفة معالم تاريخية تحاكي حقبات من الزمن . التاريخ تختصره مدينتا بلاريجيا وشمتو من خلال الآثار الشامخة ولكن لا يمكن استثناء عين بلاريجيا من هذا التاريخ فالعين رومانية العهد ظلت ومنذ آلاف السنين لا تنضب تدر مياها تستعمل لعدة أغراض فمنها يسقى ضمأ سكان الجهة ومنها كذلك تسقى الحيوانات كما يتم استغلال المياه الجارية عبر السيول في سقي بعض المزروعات على امتداد السنة وتفيد الأساطير والحكايات القديمة بأن مياه عين بلاريجيا المنسابة من أعلى الجبل كانت في العصور القديمة تجمع في بحيرة في أسفل الجبل حيث السهول المترامية ليستغلها الفلاحون في ري مزروعاتهم وهذه حكاية تبين حسن تدبير القدماء ولكن في الوقت الحالي ظلت العين المنسابة مياها رقراقة لا تنضب بدون استغلال وحتى محاولة تركيز مصنع لتعليب المياه يستغل مياهع هذه العين سرعان ما أقبر لتبقى العين بلا استغلال ويبقى خير جندوبة ينتظر « الزيتونة « المناسبة حتى لا يبقى سكان الجهة يرددون مقولة « أين ذهبت الزيتونة حتى تذهب المياه إلى السدرة والمنطق والحكمة تقول بأن الماء الماشي للسدرة الزيتونة أولى بيه « .