استأنف النادي الإفريقي يوم أمس الأول تحضيراته للموسم الجديد تحت قيادة المدرب لسعد الدريدي الذي استقر به الرأي على تعيين سعيد السايبي وزياد زيود كمساعدين وسقراط البركاتي ومحمد اللومي كمعدين بدنيين فيما تم تكليف سامي التواتي والهادي البياري كمرافقين للفريق. التحضيرات انطلقت بحضور رئيس النادي عبد السلام اليونسي ونائبه المكلف بفرع كرة القدم حمزة الوسلاتي علاوة عن الكاتب العام المنوبي الطرودي والكاتب العام المساعد عصام الحمزاوي. وعرفت الحصة التدريبية غياب عدد كبير من اللاعبين لأسباب مختلفة مع غياب كلي للأجانب في مقابل تواجد مجموعة هامة من الأسماء الشابة التي تدربت أو انتمت إلى صنف الأكابر في الموسم الماضي. عدل التنفيذ في الموعد استنجد النادي الإفريقي يوم أمس الأول بعدل تنفيذ تولّى معاينة اللاعبين الذين تخلّفوا عن المشاركة في أول حصة تدريبية تحت قيادة لسعد الدريدي. ولئن كان غياب البعض معلوما بعد أن استرخصوا لتمديد العطلة ببضعة أيام خصوصا للمتواجدين بالخارج إلا أن بعض الأسماء قد تتعرض إلى عقوبات مالية نتيجة تأخر التحاقها بالمجموعة. ويمكن التأكيد على أن البعض أراد تكرار سيناريو الموسم الفارط حينما تمّ الضغط على النادي من أجل الحصول على كافة مستحقاتهم قبل استئناف التمارين لكن الفارق هو أن للاعبين عقودا تربطهم بالفريق بخلاف الصائفة المنقضية حينما كان أغلبهم في حل من أيّ ارتباط. سداسي يلتحق لم يشارك المهاجمان زهير الذوادي وياسين الشماخي في حصة تمارين يوم أمس الأول حيث حضرا بزيّهما المدني فيما يفترض أن يكونا قد انضما أمس إلى المجموعة في حصة تمارين الساعة الرابعة عصرا. وعلاوة عن «الزو» والشماخي ينتظر أن يكون متوسط الميدان الكاميروني إبراهيم موشيلي والمهاجم البوركيني باسيرو كومباوري فضلا عن زكرياء العبيدي ومحمد سليم بن عثمان قد انضموا إلى المجموعة لاستئناف التحضيرات. ولئن يبدو من الواضح أن العلاقة التعاقدية لن تستمر طويلا بين نادي باب الجديد وزكرياء العبيدي وسليم بن عثمان فإن الثنائي موشيلي وباسيرو سيكون محل عناية من قبل الإطار الفني حتى يستفيد الفريق من إضافتيهما. نزاع قائم مع العابدي علمت «الشروق» أن هيئة النادي الإفريقي قد وجهت مراسلة إلى الأستاذ علي عباس محامي الظهير الأيسر علي العابدي تشعره خلاله بموعد ومكان استئناف التمارين بغاية إبلاغ موكله وتسجيل أثر قانوني. ولم يكن العابدي متواجدا في حصة يوم أمس وهو ما تمّت معاينته من قبل عدل التنفيذ الذي سجل غيابه في انتظار مواصلة تتبّع الملف الذي سيكون مآله أروقة «الفيفا» في صورة إصرار اللاعب على فسخ عقده. واختار العابدي تسوّر الباب الخلفي لمركب المرحوم منير القبايلي عند مغادرته للفريق فمن «يمثّل» دور المحب لا يمكن أن ينكر فضل النادي بعد أن انتشله من الضياع في مركب الجار قبل ثلاث سنوات. العيادي والمنوبي يشترطان رفض متوسط الميدان غازي العيادي والمهاجم المنوبي الحداد الالتحاق بتحضيرات النادي الإفريقي حيث أبلغا عبد السلام اليونسي أنهما لن ينضما إلى المجموعة إلا متى تمّت تسوية وضعيتهما المالية. واتصل العيادي باليونسي في اليومين الماضيين ليؤكد له على ضرورة تسريحه إلى فريق سعودي قال إنه متمسّك بخدماته غير أنّ الكتابة العامة للفريق لم تتلقّ أيّ عرض بشأنه. وفي صورة تلقي العيادي لأيّ عرض فإن الفريق لن يمانع رحيله خصوصا مع كثرة تجاوزاته التي جعلت مسيرته مهدّدة ويكفي أن يقارن نفسه بغيلان الشعلالي ليقف على حجم الجرم الذي يفعله بنفسه.