تغييرات كبيرة تشهدها عديد البنوك التونسية والقطاع المصرفي عموما اذ بعد خلافة الحبيب بلحاج قويدر لأحمد كرم على رأس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية فان احمد كرم الذي ارتبط اسمه ببنك الأمان لإشرافه عليه سنوات عديدة حقق فيها نتائج متميزة سيغادر المسؤولية الاولى لهذا البنك قريبا جدا لاختلافات بينه وبين كريم بن يدر الذي مسك سلطة القرار بالبنك بعد رحيل والده ومؤسس البنك المرحوم رشيد بن يدر وهمش دور احمد كرم ومن الوارد جدا ان يتم تعيين محرز الرياحي او ناجي الغندري على راس الادارة العامة لبنك الامان وهما من ابناء المؤسسة ومن ابرز اطاراتها. وللإشارة فان الشركة التونسية للبنك شهدت تعيين لطفي الدبابي مديرا عاما جديدا لها خلفا لسمير سعيد الذي لم يعمر طويلا في منصبه على راس هذا البنك الحكومي وقد رحبت اطارات الشركة التونسية للبنك وسائر كبار المتعاملين معه بهذا التغيير لما للدبابي من اشعاع وقدرة على مزيد تطوير البنك الذي عانى قبل تولي سمير سعيد مسؤوليته الكثير من المصاعب مما دفع الدولة الى ضخ أموال فيه تماما كباقي البنوك المملوكة منها. بنك الاسكان مازال من جهته في انتظار اتفاق كبار مسيريه على خليفة لاحمد رجيبة الذي ترك ادارته العامة بعد ان التحق بالبنك العربي لتونس معوضا لفريد بن تنفوس الذي استقال من منصبه كمدير عام لل»آ تي بي» رغم ما عرفه البنك على يديه من انتعاش كبير وقد رحبت اطارات البنك العربي لتونس بهذا التغيير لان رجيبة ابن للمؤسسة .. اما في البنوك الخاصة فقد تم التمديد لمدة سنة لكل من جلال عزوز المدير العام الحالي لبنك تونس والأمارات الذي يمر بصعوبات جمة آخرها ما شهده من اختلاسات فيه كما تم التمديد لجمال بلحاج عبد الله المدير العام الحالي للبنك التونسي السعودي (TSB).