فرصة تاريخية امام منتخبنا الليلة لعبور الدور ربع النهائي وحجز بطاقة المربع الذهبي حين يواجه منتخب مدغشقر على ملعب السلام بالقاهرة، المنتخب الوطني قدم مباراة بطولية امام غانا وأظهر وجها مغايرا في اللقاءات الاقصائية وهو ما مكنه من التأهل وعليه اليوم ان يكون بنفس الروح والعزيمة لضمان العبور امام منتخب أشاد به كل الفنيين والمتابعين بعد ان تمكن من بلوغ هذا الدور للمرة الاولى في تاريخه. أهم عامل أكد عليه الفنيون في مباراة اليوم هو المحافظة على نفس الاختيارات مع ضرورة تسلح اللاعبين بال»قليّب» اضافة الى اهمية احترام المنافس وعدم الافراط في الثقة وهي كلها عوامل من شانها ان تجعل «النسور» في طريق مفتوح للمربع الذهبي. لطفي الرويسي العمق الهجومي وال«قليّب» «المطلوب اليوم ان يلعب منتخبنا على حقيقة امكاناته الفنية والبدنية والتكتيكية وان يحترم المنافس الذي قدم مباريات من اعلى طراز واثبت انه يستحق العبور لما يميزه من لعب جماعي وانضباط تكتيكي. منتخبنا مطالب باللعب بنفس الروح القتالية التي ظهر بها امام غانا فلقاء اليوم هو لقاء ال»قليّب» والاختيارات الصائبة من الاطار الفني وخاصة على مستوى العمق الهجومي ومساندة الظهيرين هجوميا ونجاحهما في التغطية الدفاعية، الاطار الفني مطالب بإعتماد خطة تكتيكية تتماشى مع امكاناتنا وإمكانات المنافس والأكيد ان خبرة منتخبنا الافريقية ستمكنه من حسم نقاط المباراة امام مدغشقر التي تفتقد لمثل هذا العامل المهم.» طارق المسعودي الروح الجماعية والنجاح التكتيكي مثّلت مباراة منتخبنا امام المنتخب الغاني وتأهله للدور ربع النهائي الانطلاقة الحقيقية لمنتخبنا في ال»كان» حيث غلبت الروح الجماعية و»القرينتة» على الفرديات وهو ما جعلنا نكسر عقدة منتخب «النجوم السوداء». اللاعبون قاموا بردّة فعل قوية والمدرب احسن الاختيار على المستوى التكتيكي واعتمد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الى جانب اقحام الخنيسي منذ البداية وهو ما لم نلاحظه في الدور الاول . كل هذه العوامل مهدت لنجاح منتخبنا وعليه ان يواصل اللعب بنفس التمشي التكتيكي ونفس الروح الجماعية امام منتخب مدغشقر اليوم. فالمطلوب هو التوازن والحذر الدفاعي وعدم التسرع والبحث عن التهديف منذ البداية وانتظار الفرصة المناسبة لمباغتة الخصم الذي يتمتع بروح جماعية عالية واندفاع بدني كبير وسيكون الانتصار حليف منتخبنا قبل نهاية التسعين.» مهدي بن عبيد عدم الافراط في الثقة واحترام المنافس «منتخبنا مطالب اليوم بضرورة احترام المنافس خاصة انه أظهر انه من الفرق التي تشهد تطورا ملحوظا في افريقيا وتأهل متصدرا لمجموعته عن جدارة. فمنتخب مدغشقر الذي يتأهل للمرة الاولى في تاريخه للنهائيات الافريقية اظهر روحا جماعية كبيرة ويمكن القول ان نقطة قوته تكمن في مدربه الذي يتمتع بدهاء تكتيكي كبير وقدرة على قراءة المنافس وهو ما يحتم على منتخبنا ان يكون على درجة عالية من الحذر والتركيز وعدم الافراط في الثقة واحترام المنافس. اليوم منتخبنا مطالب بعدم قبول هدف في نصف الساعة الاولى حتى لا يجبره ذلك على البحث عن التعادل وهو ما من شانه ان يفتح الطريق امام المنتخب الملغاشي لاستغلال الاخطاء، وعليه ان يعمل على اسبقية التسجيل حتى يعطيه ذلك اكثر ثقة. الاطار الفني مطالب بضرورة اعتماد الرسم التكتيكي (4 – 4 – 2) او (4 – 2 – 3 – 1) من خلال مواصلة الاعتماد على مهاجم رأس حربة صريح مثل الخنيسي الذي يعرف كيف يثبّت دفاع المنافس الى جانب اعتماد الخزري كصانع العاب مقابل التضحية بلاعب في وسط الميدان او المحافظه على نفس التشكيلة التي لعبت مباراة غانا، لكن المهم هو احترام المنافس الذي يبقى قادرا على احداث المفاجأة». وجدي بوعزي التحضير الذهني والتركيز «كسب منتخبنا عديد النقاط الايجابية من مباراته امام غانا وخاصة العودة الى الواقعية في الاختيارات الفنيّة وبالتالي عليه ان يحافظ على تلك المكاسب ويعمل على تدعيمها بتقدمه في الادوار الاقصائية. اللاعب التونسي عادة ما يتألق فقط عندما يكون تحت الضغط وردّ فعل منتخبنا امام غانا كان لمحو خيبة الدور الاول وهو ما يفرض اعتماد نفس التمشي والروح امام مدغشقر. من جهة ثانية لا بد من التحضير الذهني الجيد لهذا المنتخب الذي يملك كل مقومات النجاح التي تفرض الاحترام منتخبنا الآن يخوض مباريات اقصائية لا مجال فيها للخطأ وبالتالي التركيز الذهني طيلة دقائق المباراة هو مفتاح العبور ومنتخبنا قادر على الانتصار على مدغشقر والذهاب بعيدا في هذه ال»كان». حسان القابسي نفس الروح والثقة واحترام المنافس «اهم عامل اليوم بالنسبة لمنتخبنا هو الثقة في النفس واللعب بنفس الروح واحترام المنافس الذي يطمع بدوره في مفاجأتنا بعد المردود المخيب في الدور الاول. منتخبنا قدم مباراة بطولية امام غانا والاطار الفني اعتمد على افضل اللاعبين والاكثر جاهزية وعليه ان يواصل الاعتماد على نفس الرسم التكتيكي وخاصة ثلاثة لاعبين في وسط الميدان مع اعتماد العمق الهجومي بمواصلة التعويل على الخنيسي، كما ان اللاعبين أظهروا روحا جماعية قوية وعليهم ان يواصلوا بنفس الحماس مع التوازن بين الخطوط وعدم التسرع وترك الفراغات للمنافس وبإمكان منتخبنا اليوم تحقيق نتيجة ايجابية والتأهل على حساب مدغشقر الذي تنقصه الخبرة».