اكتفى النادي الإفريقي صباح أمس بإجراء حصة تدريبية وحيدة مقابل تمكين اللاعبين المتواجدين تحت تصرف الإطار الفني من راحة خاطفة مساء. وينهي الفريق أسبوعه الأول من التدريبات في انتظار إجراء مباراة تطبيقية يوم السبت من أجل معاينة اللاعبين الشبان الذين توافدوا على المجموعة تباعا هذا الأسبوع. وفتح الإطار الفني الأبواب على مصراعيها أمام اللاعبين الشبان الذين توافدوا بأعداد كبيرة حيث تمّ السماح لهم بالتدرب رغم أنه لم توجه إلى أغلبهم الدعوة وذلك بغاية فتح باب التنافس أمام الجميع. وستكون الكرة في مرمى اللاعبين الشبان من أجل استغلال الفرصة ونيل ثقة الإطار الفني الذي سيبحث عن العناصر ذات القيمة الفنية وأيضا الأكثر استعدادا للعب. غربلة أولية يجري لاعبو النادي الإفريقي حصة وحيدة اليوم ستدور صباحا بملعب الشاذلي زويتن فيما سيتدربون صباح السبت على حافة البحر قبل برمجة مباراة تطبيقية مساء بملعب الشاذلي زويتن. المباراة التطبيقية سيعول خلالها الإطار الفني على اللاعبين الشبان بالأساس بغاية معاينتهم عن قرب واختيار العناصر الأفضل مقابل إشعار البقية بضرورة البحث عن فرق. وستمنح الفرصة للجميع من أجل البرهنة على أحقية استمرارهم في الفريق وبالتالي فإن الكرة ستكون في مرماهم خصوصا بعد أن أكد لهم الإطار الفني أنه لا وجود لمنطق القائمة الجاهزة وأن الأفضل هو من سيواصل المشوار. جلسة مع العيادي استأنف متوسط الميدان غازي العيادي التمارين صباح أمس مبديا رغبة بالغة في تعويض ما فاته في الموسم الماضي لاسيما بعد أن كان له حديث مع رئيس النادي عبد السلام اليونسي. وقبل مباشرته للتمارين جلس العيادي إلى الإطار الفني الذي دعاه إلى العمل والانضباط مؤكدا له أنّه سيكون أحد أهم العناصر التي ينوي التعويل عليها في الموسم المقبل وهو ما لاقى تجاوبا من اللاعب الذي أكد أنه سيكون في مستوى التطلعات والثقة التي وضعها فيه الإطار الفني. ويملك العيادي كل ما يلزم ليكون أحد أهم اللاعبين في تونس في مركزه لكن انصرافه عن العمل أخّر نيله لمكانة تليق بسعة إمكانياته على أمل ان يعود إلى الجادة هذا الموسم ليطوّر من مستواه ويساعد الفريق في تحقيق النتائج المرجوة. بانتظار البقية باشر متوسط الميدان الهجومي باسيرو كومباوري يوم أمس التمارين مع النادي الإفريقي استعدادا للموسم الجديد وقد أولاه الإطار الفني اهتماما بالغا خصوصا أن الدريدي سبق أن أشاد به في الموسم الماضي في مباراة الجولة الثانية إيابا حينما كان مدربا للاتحاد المنستيري. وإلى حدود صباح أمس لم يشارك سوى لاعبين أجنبيين هما باسيرو كومباوري ووالي ضيوف في حين لا يزال الإطار الفني بانتظار وصول الرباعي المتكون من الجزائري مختار بلخيثر والغاني ديريك ساسراكو والبنيني رودريغ كوسي والكاميروني إبراهيم موشيلي. وبالنسبة لبلخيثر فإنه سيباشر التمارين يوم الاثنين أما البقية فإن عودتهم منتظرة في قادم الأيام والإشكال يتعلق بالحجوزات وتذاكر السفر ومواعيد وصولهم. خارج الحسابات بعودة غازي العيادي وبقية الأسماء المعروفة لا يزال الإطار الفني في انتظار التحاق بعض اللاعبين الآخرين على غرار الحارسين أيمن البلبولي وسيف الشرفي والمدافعين بلال العيفة وحمزة العقربي بالإضافة إلى الخماسي الهجومي وجدي الساحلي والمنوبي الحداد وبلال الخفيفي وزهير الذوادي ياسين الشماخي. ولئن حسمت الأمور بالنسبة لعلي العابدي الذي اختار وجهة أخرى وبلال العيفة وسيف الشرفي اللذان يرغبان في تغيير الأجواء فإن الإطار الفني لا يملك المعطيات الكافية بخصوص البقية. من جهة أخرى نشير إلى أن زهير الذوادي قد تحددت عودته إلى يوم الاثنين المقبل وقد تمتّع بترخيص في ذلك علما أنه حضر حصتين تدريبيتين بزيّه المدني.