يجري النادي الإفريقي صباح اليوم حصة تدريبية ستخصص بالأساس للعمل البدني وذلك على رمال البحر وسيشارك فيها لاعبو صنف الأكابر فقط أما الشبان الذين التحقوا بالمجموعة هذا الأسبوع فقد تقرر أن يقع إعفاؤهم من المشاركة فيها. وسيجري شبان نادي باب الجديد مساء اليوم مباراة تطبيقية سيقوم خلالها الإطار الفني بغربلة ستشفع بتحديد قائمة اللاعبين الذين سيتمّ التخلّي عنهم سواء بالعودة إلى الأصناف التي ينتمون إليها أو بوضعهم على قائمة المغادرين الذين سيتم التفويت فيهم بالإعارة باعتبار تجاوزهم للسن القانونية التي تسمح لهم بمواصلة النشاط صلب صنف النخبة. وبعد تمارين اليوم والمباراة التطبيقية سيركن لاعبو النادي الإفريقي يوم غد الأحد إلى راحة خاطفة على أن يتم استئناف التمارين يوم الاثنين التي يفترض أن تعرف التحاق بعض العناصر الجديدة على غرار مختار بلخيثر وزهير الذوادي. تأجيل التربص كان يفترض أن يلتحق النادي الإفريقي بمركز التربصات بحمام بورقيبة يوم الخميس المقبل ليخوض تربصه الأول الذي سيمتد على 10 أيام غير أنه تقرر تأجيل التحول إلى مركز التربصات بسبب عدم توفّر حجوزات في نفس الفترة باعتبار أنه يعرف إقبالا كبيرا سواء من أندية تونسية أو جزائرية أو غيرها.. وكنتيجة لذلك تقرر أن ينطلق التربص بحمام بورقيبة يوم الاثنين 22 جويلية مع تقليص الفترة من 10 أيام إلى أسبوع فقط وسيخصصه الإطار الفني من أجل العمل البدني. ويأمل لسعد الدريدي أن يتحول الفريق إلى حمام بورقيبة برصيد بشري مكتمل حتى يتمكن من تجهيز العناصر التي سيعول عليها في الموسم المقبل على نحو متكافئ تفاديا لسيناريو الموسم الفارط. الشماخي والسماسرة قدّم المهاجم ياسين الشماخي موسما محترما في السنة الماضية وهو ما يجعل الانتظارات منه تكون كبيرة في الموسم المقبل إلا أن كل المؤشرات توحي بأن اللاعب قد دخل في لعبة ليّ ذراع مع الفريق قد يكون أبرز الخاسرين منها. ويطالب الشماخي بالحصول على أجرتين متأخرتين مع تمتيعه بكافة أقساط منح الإنتاج حتى يخضع إلى التدخل الجراحي على مستوى عضلات أسفل البطن . ووقع الشماخي في فخّ السماسرة الذين يبدو أنهم قد نصحوه بالتمرّد للحصول على مستحقاته في وقت أنه كان من الحريّ به أن يخضع للتدخل الجراحي منذ شهر تقريبا بما كان يمكن أن يقلّص من فترة غيابه عن الملاعب لكن ها أنّه يواصل التمتّع بالعطلة الصيفيّة بما يعني أنّه لن يكون جاهزا لبداية الموسم باعتبار أن جراحة عضلات أسفل البطن تستوجب راحة بنحو شهرين دون نسيان مرحلة التأهيل والتحضيرات اللازمة ليكون جاهزا للعودة إلى الملاعب. وفي صورة خضوع الشماخي إلى الجراحة مطلع الأسبوع المقبل فإن عودته ستكون على الأقل في شهر أكتوبر وكلما تأخرت الجراحة فإن عودته ستتأخر وهو ما يضعه في موقف صعب خصوصا أنه يطمح إلى تحسين عقده وربما حتى الاحتراف خارج تونس. الخفيفي والحداد لا يردان فشل مسؤولو النادي الإفريقي في إقناع الثنائي الهجومي بلال الخفيفي والمنوبي الحداد بالعودة إلى التمارين حيث يصرّ الحداد على الحصول على كافة مستحقاته من أجور ومنح إنتاج في حين تعذّر الاتصال بالخفيفي. ورغم أنّه من حق اللاعبين أن يطالبا بمستحقاتهما المالية إلا أنّ عودتهما إلى التمارين ضرورية فتأخر انضمامهما إلى المجموعة سيضرّ بهما فعدم المشاركة في التحضيرات الصيفية سيجعلهما غير جاهزين بدنيا مع انطلاق الموسم. يذكر أنّ عقود الخفيفي والمنوبي بالإضافة إلى الشماخي تنتهي في شهر جوان 2020 وابتعادهم عن التمارين سيضعهم خارج الحسابات و هذا سيعقد مهمة المدرب و الأكيد أن الهيئة مطالبة بالبحث عن حول فورية .