تناولت بإطناب بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي اليوم مسألة دفن عشرات الجثث للأفارقة ضحايا الحرقة الأخيرة قبالة سواحل جرجيس بمقابر المسلمين وقد أعلنت بلدية دخيلة توجان رفضها ذلك بعد التشاور مع مواطنيها وكذلك بلدية قابس دون ذكر الأسباب وفي المقابل قبلت بلدية بوشمة دفن البعض منهم بمقبرة المكان. في ظل توفر الطب الشرعي بقابس بلغ عدد الجثث 16 بالمستشفى الجهوي في إنتظار الدفن وبعضها قد تعفن تباينت وجهات النظر بين تطبيق القانون التونسي والبعد الديني من جهة والإستئناس بالإتفاقيات الدولية بين المنظمات الحقوقية والإنسانية من جهة أخرى.