السؤال: هل للإمام في صلاة التراويح ان يسرد الركعات بسلام واحد؟ الجواب: السنة في صلاة التراويح، وفي صلاة التهجد ان يسلم من كل ركعتين، كقول النبي ص : (صلاة الليل مثنى مثنى) وسواء صلاة اول الليل او آخره، لظاهر الحديث، وأما قول عائشة في صفة صلاة النبي، ص : (يصلي اربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا). فليس المراد انه يسرد الأربع او الثلاث بسلام واحد، وإنما ارادت وصف الاربع الاولى بالطول الزائد، وأن الأربع الثانية دونها في الطول، مع تسليمه من كل ركعتين الخ. لكن قد ثبت عن عائشة ان النبي ص كان يوتر بخمس، لا يجلس الا في آخرها، وبسبع يسردهن، وبتسع يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة). ولعل ذلك كان في آخر حياته ولم يكن يداوم عليه، وقد اجاز بعضهم الثلاث سردا، وكره كثير من العلماء ان يصليها بسلامين كالمغرب ولكن ذلك جائز مع الكراهة، والله فقه السوق : بيوع منهي عنها تعرضنا في العدد السابق الى انواع البيوع التي نهى عنها رسول الله ص ونواصل الحديث حول بقية الأنواع. فقد نهى الرسول ص : عن «بيع المحفّلة او المصرّاة» وهي عبارة عن ربط اخلاف الناقة والشاة وعدم حلبها ليجتمع لبنها فيكثر ويظن المشتري ان ذلك من عادتها فيزيد في ثمنها لما يرى من كثرة لبنها. اي اظهار السلعة بما ليس فيها «لا تستقبلوا السوق ولا تحفّلوا ولا ينفق بعضكم لبعض. ونهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحه» لا تبتاعوا الثمر قبل ان يبدو صلاحه وتذهب عنه الآفة. وعن بيع النخل حتى يزهو. وعن بيع السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة. وعن بيع العنب حتى يسود. وعن بيع الحب حتى يشتد. ونهى ايضا عن بيع المزابنة وهو ان يباع ثمر النخل بالتمر قبل ان يوزن، وعن بيع المحاقلة وهو ان يباع الزرع بالقمح اي قبل الحصاد. والدرس وعن بيع الزبيب بالعنب كيلا. كما نهى عن بيع العُرية الا ان يخرصها من التمر او الرطب. والخَرص هو التخمين حسب خبرة ودراية اهل الاختصاص. وهذا التشدد كله مرده لمنع الخلاف والنزاع بين اهل السوق بغية تأمين الحرية والرضا لهم دون خوف. وهذا ما توصلت اليه اسواق البورصة فقد عملت على «وضع قوانين واتخاذ تدابير واجراءات صارمة مع وجود هيئة مختصة لتطبيقها وبالتالي حماية الفرد المستثمر والاقتصاد ككل من الآثار السلبية للمضاربة». أخطاء في رمضان : التطيّب وتأخير صلاة الظهر والعصر من الأخطاء: تطيب بعض النساء اذا خرجن لصلاة التراويح، كذلك عدم التستر الكامل وما يحصل ايضا من رفع الأصوات في المساجد، وهذا في حد ذاته موضوع فتنة فكيف اذا كان الزمان فاضلا والمكان فاضلا. فلذا لزاما على المرأة المسلمة ان تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب عن تلك الأفعال. ومن الأخطاء: تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم، وهذا من اعظم الأخطاء قال تعالى: {فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون} (الماعون: 45). قال بعض اهل العلم: هم الذين يؤخرونها عن وقتها. وفي الصحيح عن ابن مسعود انه سأل النبي ص أي الصلاة خير؟ قال صلى الله عليه وسلم: (الصلاة على وقتها)، او في وقتها وفي رواية (على اول وقتها). المتجر الرابح :ثواب من قالها عشرا عن ابي ايوب رضي الله عنه: ان رسول الله ص قال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن اعتق اربعة أنفس من ولد إسماعيل» رواه البخاري ومسلم.