رغم تواصل ظاهرة تغيير المدربين بشكل ملحوظ في الموسم الرياضي الماضي الا ان الاستثناء كان لمدرب مستقبل القصرين تامر الساهلي الذي نجح في ضمان الترسيم خلال موسم كامل فيما لم يعمر البقية تقريبا. وقد شكل ثامر الساهلي ابن القصرين حسب أراء جماهير هذا النادي العريق مفاجأة سارة الموسم الفارط بعد ان برز بثراء مخزونه التكتيكي والفني فصنع مجموعة متجانسة ومتكاملة نجحت في قضاء موسم استثنائي وكاد زملاء صابر الطرابلسي ان يحققوا الصعود على يديه لولا العائق المادي الذي كان غائبا في الامتار الاخيرة. ولهذه الاسباب اصبح تواجد ثامر الساهلي على رأس الجهاز الفني لمستقبل القصرين مطلب شعبي كبير وضرورة ملحة من طرف الشارع الرياضي بالجهة لمواصلة المشروع الذي بدأه بعد ان آمن الجمهور بقيمته الفنية مع ضرورة الاستمرارية ومعالجة بعض النقائص حتى يتحقق حلم الحمهور.