ستة أشهر مضت وبلدية أوتيك مازالت في سباتها العميق لتجد الوعود والإنجازات طريقها إلى الدفن اعتبارا أن الميزانية معطلة إلى الآن، ستة أشهر مازالت الأوضاع على حالها... الأوساخ في كل مكان... إنارة بلا نور والشوارع تنبعث منها روائح كريهة وهي مرتع للحشرات والذباب والناموس، ستة أشهر والبلدية تغضّ الطرف عن شواغل الناس منشغلة بالتعيينات «السرية» في الوظائف، متجاهلة متساكني المنطقة وأصحاب الشهائد العليا الذين ضاع حقهم في فرصة عمل نتيجة هذه الولاءات والمحسوبية، فأصبحت المناصب بالولاءات وليست بالشهائد وضاع حق المواطن البسيط ويبقى السؤال مطروحا بعد هذه المدة الطويلة أين الميزانية؟ وكيف ستصرف ومن سيحاسب البلدية؟