من المنتظر أن تعلن لجنة الانضباط اليوم الاربعاء عن قرارها فيما يخص نهائي رابطة الابطال الافريقية بين الترجي والوداد بعد ان استمعت يوم امس لدفوعات طرفي النزاع، وهناك تقاول حذر في صفوف جماهير الترجي من القرار نظرا لما يميّز الاتحاد الافريقي من ضبابية وتلاعب بالقوانين في فترة حكم الملغاشي احمد احمد. من جهة ثانية يواصل الفريق ميدانيا تربصه المغلق بحديقة حسان بالخوجة وسيجري مساء اليوم في ملعب المنزه دون حضور الجماهير لقاءه الودي الرابع والذي سيجمعه هذه المرة بفريق حطّين السعودي. مسلسل مكسيكي ملف الترجي والوداد لن يعرف في ما يبدو الانفراج في الوقت القريب خاصة ان أصل النزاع انطلق منذ 31 ماي الفارط والى حد الآن لم تتوصّل الهياكل القانونية القارية والدولية الى حسمه نهائيا. ولئن ستصدر لجنة الانضباط اليوم قرارها بعد ان تعهدت بالملف، فإن التمشي القانوني لهذا الملف سيجعل احد طرفي النزاع يلجأ مجددا الى الاستئناف بما ان لجنة التأديب اليوم ستتخذ اما قرارا باعلان الترجي الرياضي بطلا واقرار انسحاب الوداد او اعادة اللقاء بالارتكاز على ما صاحب توقف اللقاء من اشكالات فوق الميدان وهو ما لا يتطابق مع الفصل 151 الذي اعلنت اللجنة انها ستعتمده وفي كلتا الحالتين فإن الملف سيكون مآله لجنة الاستئناف ومنه الى المحكمة الرياضية الدولية من جديد. مجرّد اجراء اختلفت القراءات القانونية لدى رجال القانون حول اعتماد لجنة الانضباط على الفصول 82 و83 و151 والتي فسرنا تفاصيلها في عدد الامس، لكن اتفق الاغلبية على ان تكفّل لجنة الانضباط بالملف بإعتبارها الجهة المختصة يفرض عليها دراسة الملف من كل جوانبه والاستماع الى الدفوعات والمرافعات من الطرفين وهو ما يجعل اعتماد هذه الفصول اجراءا قانونيا لا غير.