تونس-الشروق: يطلق المركز الوطني للجلود والأحذية الحملة الوطنية لتثمين جلد الاضحية لسنة 2019 تزامنا مع الاحتفال بالعيد في 12 ولاية وتنطلق الحملة تحت شعار «جلد العيد في عوض ترميه وتلوث بيه يولي ثروة كي تستحفظ بيه» وذلك تحت إشراف وزارة الصناعة والجامعة الوطنية للجلود والأحذية وبالتعاون مع الجامعة الوطنية للجلود والاحذية وبالشراكة مع وزارة البيئة والشؤون المحلية ووزارة الفلاحة والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والبلديات والمجتمع المدني والكشافة وجامعي الجلد واصحاب المدابغ. وستشمل حملة 2019ولايات تونس واريانة وبن عروس ومنوبة ونابل وبنزرت وسوسة والمنستير وباجة وصفاقس وقفصة والقصرين اضافة الى جزيرة جربة وسوف تعمل أكثر من 50 جمعية على مساندة أكثر 50 بلدية قصد التوصل إلى تثمين نسبة 40 % من جلود الأضاحي. وتطور عدد الولايات المعنية بالحملة حيث شملت حملة 2018 ولايات إقليم تونس فقط ، وكانت مشاركة البلديات والجمعيات في حدود 21 بلدية و25 جمعية بيئية وأفضت إلى نتائج بيئية إيجابية مع الحفاظ على الجلود كمواد أولية أساسية لقطاع المنتجات الجلدية. وتهدف هذه الحملة الى المحافظة على نظافة المحيط خلال فترة العيد حيث يستاء متساكنو المناطق الشعبية خاصة من الاطنان المكدسة للجلود فيما يمكن تثمينها وتصديرها ومن التوصيات التي تؤكد عليها الحملة عدم ثقب جلد العيد والمحافظة عليه اثناء عملية السلخ وتمليح الجلد ب 1 كغ ملح على الأقل ووضع الجلد في مكان ظل ووضع الجلد في أكياس بلاستيكية وإخراج الجلد إلى نقاط التجميع المحددة بكل بلدية وفي مرحلة أخيرة يتم رفع الجلود الصالحة للاستعمال من قبل مجمعي الجلد الخام ليتم تحويلها في المدابغ الى جلد جاهز للتصنيع قابل للتحويل الى منتوجات جلدية من احذية ملابس حقائب وتتضمن الحملة العمل الميداني بتخصيص فريق عمل للجمعيات البيئية وللكشافة الهدف منه التوعوية والتحسيس للمواطنين بأهمية المحافظة على جلد العيد باعتماد الطرق الجيدة لعملية السلخ وسيقع توزيع مجموعة من الاكياس البلاستيكية والملح على المواطنين. وعموما القاء الجلد يتسبب في كارثة بيئية بينما تثمينه يمكن من الحصول على حذائين او حقيبتين.