مكتب بنزرت (الشروق) في إطار الدورة ال37 لفعاليات مهرجان بنزرت الدولي احتضن مسرح الهواء الطلق مساء الخميس 8 أوت الجاري سهرة الراب وسط حضور شبابي كبير قدر بحوالي 7 آلاف متفرج، سهرة بكل الألوان شهدت عدة إيقافات وإغماءات قبل أن ينجح المنظمون في الوصول بها إلى بر الأمان. قبيل العرض الذي انطلق في حوالي الساعة العاشرة والنصف شهد المسرح بعض المناوشات بين الأمن وعدد من الشبان قبل ان يتحول إلى أجواء احتفالية وإشعال شماريخ وهتافات تشجيعية لفريق الجهة النادي الرياضى البنزرتي. وعلى إثر ذلك دخل الفنان الصغير حمودة وقدم 3 أغان شبابية على غرار "انت بابا" و"يا ليلي" و"تي يامو". تلاه AMON الذي ادى ايضا 3 اغان "أولي-أولي" و"يامة" و"تعبنا يا يامة". وفي حوالي الساعة الحادية عشرة دخل ملك الراب التونسي كافون وبقي جالسا على كرسي وردد معظم أغانيه المعروفة على غرار "حوماني" و"مازا-مازا" و"نحب نقلع" وسط أجواء احتفالية حيث تفاعل الجمهور الذي ردد معه معظم الاغاني. وتلا كافون GGA الذي غنى "منافقين قبي قبي". وفي حوالي الحادية عشرة والنصف صعد الركح المغني الشاب بشير الذي غنى عدة أغان شبابية على غرار "يا الحمام إلي طار" و"الصبابة ولو باندية" و"يا حمامة طارت". وعند الساعة منتصف الليل شهدت المدارج عودة الفوضى والشجار بين عدد من الشبان. وقد تدخل الأمن وقام بفض هذا الشجار ومع صعود المغني سنفرا الى الركح عادت السهرة وكأن شيئا لم يكن لتتواصل بعدة أغان شبابية أخرى من بينها "ماريوانا" و"ماميا ماريا" و"نبات نحارب" تلاه المغني سمارا الذي غنى "اش ربحنا غير رضاية الوالدين" وما دايم والو أورورو" وختم بأغنية " ياعالم" قبل أن ينتهي العرض في حوالي الساعة الواحدة إلا الربع. وتعود الفوضى إلى المدارج. حيث عمدت مجموعة كبيرة من الشبان إلى رشق الأمن بالقوارير البلاستيكية وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف الجماهير. وقد غادر معظم المغنين المسرح مباشرة بعد انتهاء السهرة بدون عقد الندوة الصحفية التي كانت مبرمجة بتعلة الظروف الأمنية.