الشروق – مكتب الساحل: أكدت رئيسة بلدية القلعة الصغرى سميحة بوراوي أن المجلس البلدي بالجهة يعرف نسقا غير مستقر من العمل، مشيرة في المقابل إلى إنجاز مشاريع عديدة ولو أن العديد منها كانت مبرمجة قبل هذا المجلس حسب قولها. ومن بين هذه المشاريع "تهيئة مفترق طرقات، مشروعا تعبيد لسنتي 2017 و 2018 كانا معطلين والآن تم إنجازهما وأيضا مشروع تنوير سنة 2018، إلى جانب مشاريع صيانة وتهيئة بصفة مستمرة ومشاريع أخرى منها ملعب الأحياء وتهيئة الملعب البلدي بكلفة تقدر ب 440 ألف دينار ومشروع يتعلق بتهيئة السوق بكلفة 60 ألف دينار وتهيئة دار الشباب بكلفة 350 ألف دينار". واضافت بوراوي إنّ "أهم مشكل وأكبر عائق لنا يتمثل في غياب الشرطة البلدية فأصعب المواقف التي تعترضننا أن نلاحظ ضياع مصالح المواطن ولا نقدر على فعل شيء، وحتى عندما نقوم بإحالة أمنية نجد أن السلطات الأمنية مشغولة أو بدورها تشكو نقصا في الأعوان ولها الحق في ذلك فلا يوجد في القلعة الصغرى سوى عون واحد في الشرطة البلدية في مدينة تعدّ 42 ألف مواطن، والمشكل الثاني يتمثل في النقص في الموارد خاصة على مستوى الاستخلاصات ونحاول توعية المواطن بأهمية القيام بهذا الدور ونحرص على التصرف وفق الإمكانيات المتاحة إلى جانب النقص في العملة وبحكم أننا غير مرسمين في الميزانية فسنقوم بالانتدابات سنة 2020". كما أشارت رئيسة البلدية إلى بعض المشاكل البيئية بالجهة تتعلق بمصب "واد لاية" قائلة "المشكل أن هذا الواد يتبع بلدية مساكن وآثاره السلبية يعاني منها أهالي القلعة الصغرى مما يجعل تدخلنا صعبا وسمعنا أن هناك شركة ألمانية ستهتم به وستغير في طريقة استغلاله نحو التثمين ولكن ذلك لا يزال مجرد كلام"، حسب تعبيرها. واعتبرت رئيسة البلدية أن مصنع الآجر يبقى من أكبر الملفات البيئية بالجهة مضيفة أنه "المشكل العويص رغم أننا أصدرنا في شأنه قرارا بالغلق ولكن عملية التنفيذ لاتزال شائكة رغم مراسلتنا للعديد من الأطراف المعنية".