الجزائر (وكالات) تواصل الحراك الشعبي بالجزائر امس في جمعته ال 26 على التوالي، للمطالبة برحيل ما تبقى من رموز الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.وقد خرجت امس مسيرة الجمعة ال 26 من الحراك بشارع ديدوش مراد وسط العاصمة، حيث سار المتظاهرون نحو ساحة موريس أودان، وسط انتشار أمني كثيف، واتجهوا صوب ساحة البريد المركزي، نقطة التجمع الأسبوعية منذ بداية الاحتجاجات في 22 فيفري. وردد المتظاهرون شعارات رافضة للحوار الذي تقوده هيئة الوساطة برئاسة كريم يونس مطالبين بحوار مستقل تقوده شخصيات تحظى بتوافق شعبي. وبفعل تواصل الحراك في الشارع الجزائري تسارعت الإجراءات القضائية ضد مسؤولين ووزراء وشخصيات نافذة من المحسوبين على نظام الرئيس السابق على رأسهم شقيقه ومستشاره السعيد بوتفليقة والوزير الأول (رئيس الوزراء) السابق أحمد أويحيى، والأسبق عبد المالك سلال عملا بأحكام المادة 573 من قانون الإجراءات الجزائية، بمجرد الانتهاء من التحقيق الابتدائي المنجز من قبل الضبطية القضائية للدرك الوطني بالجزائر في شأن وقائع ذات طابع جزائي منسوبة لهم.