أطلقت أمس مجموعة مساريون لتصحيح المسار مبادرة للتوافقات بين مرشحي العائلة الوسطية للانتخابات الرئاسية للحد من التشتت والخروج بمرشح أو اثنين لهما حظوظ وافرة في النجاح. ودعت مجموعة "مساريون لتصحيح المسار" في بيان لها أمس جميع المترشحين إلى منصب رئيس الجمهورية المنتمين إلى العائلة الوسطية الحداثية والديمقراطية إلى القضاء على التشتت الحالي أو على الأقل الحد منه عبر التوافق قبل فوات الأجل القانوني (31 أوت 2019). وأضافت المجموعة انه من المجدي التوافق على مرشح أو مرشحين على اقصى تقدير تتجمع حوله أو حولهما أصوات كل افراد العائلة السياسية والفكرية والمجتمعية مما يوفر له أو لهما حظوظا وافرة في النجاح. وقالت المجموعة السياسية ان عدد المترشّحين للانتخابات الرئاسية مرتفع ويثير العديد من التساؤلات والقلق والخوف لدى الناخبين المنتمين للصف الديمقراطي والحداثي وان ذلك سيؤدي إلى تشتت أصوات القاعدة الانتخابية المشتركة بينها، معتبرة ان بقاء الحالة على ما هي عليه ستجعل من كل مترشح من هذه العائلة يحصل نتيجة التشتت على جزء صغير من الأصوات لن يسمح على الأرجح بمروره الى الدّور الثاني أو الفوز بهذه الانتخابات. ويشار الى أن مجموعة مساريون لتصحيح المسار تضم 32 عضوا كانوا قد أعلنوا عن تجميد عضوياتهم بحزب "المسار" إلى حين حل أزمته السياسية. حيث بادرت في وقت سابق إلى إقامة حوارات ومشاورات مع بعض القوى الوسطية الحداثية والتقدمية وطرحت إمكانية تحالف البعض من مكوناتها خلال الانتخابات التشريعية.