فاز «السي .آس .آس» بالكأس وتعّرفنا بذلك على هُوية الفريقين اللّذين سيتصارعان على لقب «السُوبر» التونسي. لقاء «السُوبر» سيجمع بين النادي الصّفاقسي وهو صاحب الكأس بالترجي المُتحصّل على البطولة. وتؤكد المعلومات القادمة من الجامعة أنّه لم يقع بعد الاتّفاق على مكان وتاريخ إجراء كأس «السُوبر» المحلي. وتُرجّح بعض الجهات اقامة هذا ال»كلاسيكو» الكبير في الإمارة القطرية تماما كما حصل في النسخة الفارطة بين الترجي الرياضي والنادي البنزرتي. ومن غير المُستبعد تنظيم اللقاء في الشتاء القادم وسيكون ضبط الموعد النهائي رهن الرزنامة. ومن المفروض أن تمنح الجامعة الأولوية المُطلقة للمنافسات المحلية والدولية لأنديتنا لتبقى مباراة «السوبر» في المقام الثاني بالنظر إلى طابعها «الاستعراضي». وكانت النسخة الماضية قد حقّقت نجاحا جماهيريا وتنظيميا مقبولا بعد أن تمكّنت الجامعة التونسية لكرة القدم من تطويق «فضيحة» الشركة المُنظّمة بالتَنسيق مع الاتّحاد القطري الذي تحرّك بقوّة لإنقاذ الموقف خاصّة أن الأشقاء يستعدّون لإحتضان مُونديال 2022 وليس من مصلحتهم الوقوع في أية هفوة تنظيمية من شأنها أن تؤثّر سلبا في الصورة التي تريد «الدوحة» تسويقها للعالم. الجدير بالذِّكر أن النسخة الفارطة من «السُوبر» كانت من نصيب الترجي الفائز بهذه المسابقة في أربع مناسبات هذا في الوقت الذي سيُطارد فيه النادي الصفاقسي لقبه الأوّل بمناسبة المُواجهة المُرتقبة مع الترجي.