يجري النادي الإفريقي اليوم حصته التدريبية الرئيسية للقاء الملعب التونسي والتي سيسعى خلالها الإطار الفني إلى ضبط التشكيلة الأساسية وأيضا الخيارات التكتيكية التي سيعتمدها في دربي العاصمة الصغير. وكما أشرنا يوم أمس فإن اللقاء لن يجرى بالملعب الأولمبي برادس نتيجة «الفيتو» الذي رفعته إدارة الحي الوطني الرياضي في الاجتماع الأمني الذي جرى صباح أمس الأول. وسيلعب الدربي في الملعب الأولمبي بالمنزه خصوصا أنه سيدور دون حضور الجمهور ما قد يساعد هيئة عبد السلام اليونسي على تخفيف بعض الأعباء المالية فالفريق لن تكون له أية مداخيل في المقابل فإن انتقاله من رادس إلى المنزه سيجنبه خسارة 15 ألف دينار. الدريدي يتفقد الملعب مباشرة بعد نهاية الاجتماع الأمني تم إشعار المدرب لسعد الدريدي بأنه مواجهة الملعب التونسي ستلعب على أرضية الملعب الأولمبي بالمنزه. وتحول مدرب النادي الإفريقي عشية أمس الأول إلى ملعب المنزه أين عاين الأرضية التي كانت في حالة قد لا تكون أفضل بكثير من أرضية الملعب الأولمبي برادس. ووفقا لما أكده رئيس لجنة التنظيم بنادي باب الجديد مكرم المؤدب في تصريح ل»الشروق» فإن القائمين على ملعب المنزه وعدوا بإجراء بعض التحسينات على الأرضية رغم ضيق الوقت بغرض أن يكون في وضعية تساعد على إجراء دربي العاصمة الصغير. فضيحة جديدة في وقت تواصل فيه لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» النظر في القضية التي رفعها وكيل اللاعبين الكاميروني دونالد نغاميني ومواطنيه «ديديي روستان ييغما» و»نيكولا سارج» والتي تم فيها اتهام مسؤولي النادي الإفريقي بافتعال توقيعي اللاعبين في عملية فسخ عقديهما فجّر مسؤولو مولودية العلمة الجزائري مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكدوا في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية أن عائدات صفقة انتقال إبراهيم الشنيحي المقدرة ب480 ألف يورو لم تصل إلى حسابات الفريق رغم أن هيئة عبد السلام اليونسي أرسلت ما يفيد الخلاص منذ يوم 17 جوان الماضي. واضطر مسؤولو نادي العلمة الجزائري إلى مراسلة الاتحاد الجزائري فضلا عن الجامعة التونسية لكرة القدم قصد إشعارهم بأن الوثيقة التي اعتمدها الأفارقة لإثبات الخلاص مفتعلة. وشدد مسؤولو العلمة على أن الإفريقي أرسل إليهم وإلى لجنة التأديب بالفيفا وثيقة تفيد بتحويل قيمة الصفقة من بنك بلغاري قبل أن يتفطن البنك المركزي في الجزائر إلى انه لا وجود لأي تحويل ما جعل العلمة تهدد باللجوء إلى الفيفا لتشعرها بالعملية التي إن ثبتت وقائعها قد تكون سببا في عقوبات خطيرة على الأحمر والأبيض. و تفيد آخر الأخبار أن أحد مسؤولي العلمة سيحل بتونس للتفاوض مع الإفريقي . لقاء إعلامي قدم النادي الإفريقي مساء أمس الأول في لقاء إعلامي القميص الجديد الذي سيعتمده الفريق هذا الموسم فضلا عن الإعلان عن دخول النادي مرحلة جديدة عنوانها الاقتصاد الرقمي. ووعد اليونسي خلال الندوة الصحفية بأن توفر الشراكة الجديدة مبلغا يناهز 4 مليون دينار في الموسم الواحد وهي عائدات هامة دون شك لو نجح المشروع وأى أكله. وتركت الندوة الصحفية وأساسا إرساء منظومة الاقتصاد الرقمي انطباعا إيجابيا في صفوف الجماهير في انتظار أن يرى المشروع النور في شهر سبتمبر المقبل للحكم له أو عليه. غيابات تؤكد الخلافات عرف اللقاء غيابات بالجملة من أعضاء الهيئة المديرة حيث تخلف نائبا الرئيس مجدي الخليفي وفوزي الصغير بالإضافة إلى مجدي حسن وسهر المشري ومحمد بريدع وخليل محجوب. ولئن لا جدال حول الخلاف القائم بين اليونسي والصغير والذي عبر عنه الرئيس السابق لفرع الشبان في تصريحات إعلامية إلا أن غياب البقية جاء ليؤكد القطيعة بينهم وبين عبد السلام اليونسي. حديث الخلافات لم يغب حتى عن الحديث المقتضب لليونسي الذي رما بأسهمه في كافة الاتجاه دون أن يجد الجرأة الكافية ليسمي من انتقدهم وهو استنتاج لم يغب التقاطه عن الكثيرين.