قال الدكتور رزيق الشيخ رئيس قسم الامراض الصدرية والحساسية بالمستشفى العسكري ان مرضى الحساسية مطالبون في هذه الفترة بالتوجه سواء للقطاع العام او الخاص لإجراء التلاقيح اللازمة. وأضاف ان تلاقيح الربو و»الريب» متوفرة وتمكّن المريض من تجنب مضاعفات المرض خلال فصل الشتاء ومع الانقلابات المناخية. وذكر ان هذه التلاقيح اثبتت نجاعتها من خلال تضاؤل عدد نوبات التنفس التي كانت متواترة لدى المصابين. وفيما يتعلق بجديد ادوية الحساسية افاد ان الأدوية الموجودة اثبتت نجاعتها بالتجربة وتمّ تعميمها في جميع الجهات. وذكر ان هذه الأدوية مكّنت من التخفيض في نسبة اقامة المرضى بالمستشفيات وبالتالي خفّضت من كلفة العلاج للمرض. واضاف ان نسبة مرضى الحساسية بلغ حاليا 7 ويأمل الاطباء في المحافظة على هذه النسبة او تخفيضها عن طريق تحسيس المرضى بأهمية الاستقامة في تناول العلاج. والمواظبة على استعمال الأدوية بالكيفية اللازمة. وقال: «ان المستشفى العسكري بإطاره الطبي لا يفوّت فرصة لإعلام المريض وتحسيسه بأهمية تناول الأدوية والتلاقيح كما ان الجمعية التونسية للامراض التنفسية تسهر على تكوين الاطباء من خلال عقد حلقات تكوينية بالجهات». وقد تم عقد هذه الحلقات بولاية توزر وقابس والكاف ولمسنا تجاوبا من الاطار الطبي. وختم بأن عملية الاعلام والتحسيس هو توجّه عام نهج به الاخصائيون بالدول المتقدمة نظرا لما له من اثر في تقليص نسبة تواتر الاصابة خاصة لدى مرضى الربو (الفدّة).