أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن المقاومة تمكنت من ضرب الكيان الاسرائيلي في العمق وفي وضح النهار مشيرا الى أن كل أهداف القصف تحققت وأن الصهاينة هربوا من الحدود مشيرا الى بداية مرحلة جديدة في التصدي للاحتلال . بيروت (وكالات) قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إنه بفضل المجاهدين تحققت الانجازات في تثبيت المعادلات الرادعة للعدو.وقال نصر الله في كلمة ألقاها مساء امس الاثنين في المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت إن العدو أخلى مواقعه وثكناته على الحدود اضافة الى انعدام الحركة في مناطق بعمق 7 كيلومترات مضيفا :» ..وانا قلت للعدو «انضبوا» لكنهم هربوا وأخلوا الساحة بالكامل. وأضاف أن ما حصل منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقابا وردعا للعدو. و قلنا إننا سنرد من لبنان وعلى طول الحدود وهذا نقطة قوة للمقاومة ، مؤكدا ان الطائرة المسيّرة «الاسرائيلية « الاولى سقطت ولم تحقق مهمتها والثانية ايضا فشلت في تحقيق الاهداف. وصرح بأن الجيش اللبناني بقي على الحدود والمقاومين كانوا موجودين حيث يجب ان يكونوا مؤكدا ان اسرائيل التي كانت ومازالت تقدم نفسها صاحبة اقوى جيش أثبتت للعالم انها أوهن من بيت العنكبوت. واضاف نصر الله: ليس فقط حزب الله من لم يتزحزح من التهديدات الاسرائيلية بل كل المسؤولين اللبنانيين مؤكدا ان أهم ما في العملية انها انجزت ونفذت واجريت رغم عملية الترهيب الواسعة. وتابع ان المقاومة تعمدت اطلاق العملية في وضح النهار وليس في الليل رغم الفرص المتوفرة في هذا الوقت موضحا ان ما حصل في عملية الامس اكبر خط أحمر في الكيان الاسرائيلي كسرته المقاومة وان ردود فعل اسرائيل على العملية كانت دفاعية ولاستيعاب الضربة. وصرح أمين عام حزب الله لبنان بأن تاريخ 1 ايلول 2019 هو بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان وان في الدفاع عن لبنان ليس هناك خطوط حمراء. وفي نفس السياق بث «حزب الله» اللبناني مشاهد، لعملية استهداف الآلية الإسرائيلية في أفيفيم والتي أدت الى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود شمالي إسرائيل. وعرضت قناة العالم مشاهد العملية التي أدت الى مقتل وجرح من كان في الآلية العسكرية بالكامل ،الأمر الذي أدى الى إخلاء الحدود من الجانب الاسرائيلي. وقد تلا ذلك صدور اوامر من السلطات الاسرائيلية لأهالي المستوطنة للبقاء في منازلهم وعدم التواجد في المناطق المفتوحة إثر العملية . وكان الاحتلال قد زعم بان الالية كانت خالية من الجنود وذلك للتخفيف من اثر العملية للمقاومة ولكن المشاهد التي بثتها قناة المنار تفند مزاعم الاحتلال. وشهدت المنطقة الحدودية هدوءا تاما في المستوطنة الاسرائيلية صبيحة اليوم التالي في الوقت الذي استمرت فيه الحياة بشكل طبيعي على الجانب اللبناني. وأكد حزب الله اللبناني في بيان نشر سابقا أنه «عند الساعة الرابعة و15 دقيقة بعد ظهر يوم الأحد، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها».ويأتي ذلك بالتزامن من إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في منطقة أفيفيم، حيث تمت إصابة بعض منها.