(الشروق) – مكتب الساحل اختار مرشح «ائتلاف الكرامة» للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019 سيف الدين مخلوف ساحة الشهداء الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي وسط مدينة سوسة ليلقي بكلمة ويجيب عن استفسارات المواطنين قائلا «يعتبر هذا المكان رمزيا يعبر عن فترة ظلم عاشته تونس من شمالها إلى جنوبها نتيجة الجرائم والإنتهاكات التي اقترفها المستعمر الفرنسي». وأضاف مخلوف «اليوم هذا الجيل هو الذي سيحاسب فرنسا على ذلك فالشهداء الذين كتبت اسماؤهم هنا إلى اليوم لم يقع منحهم حقوقهم إلى اليوم يحكمهم من تواطأ مع المستعمر ومن نّصبتهم فرنسا حتى لا يحاسبوها فقد قتلوا آباءنا وسرقوا ثرواتنا، وعندما نقول كلمة حق يتهموننا بالتطرف فلا صداقة معهم دون أن يقدموا إعتذارهم». وأشار مخلوف إلى ما يميز برنامجه الانتخابي من اهتمام حقيقي بالشباب ومعالجة ناجعة لمختلف القضايا خاصة المتعلقة بالفئات الضعيفة مضيفا «الدولة لا تفكر إلا في مصالح اللوبيات التي عينتهم وجاء الوقت لكي يكون التونسيون ماسكين بزمام الأمورولنقول لهم آن الأوان لكي نمارس سيادتنا ونتحكم في ثرواتنا وأن ندخل عالم التكنولجيا وأن نتمتع بإدارة إلكترونية وأن نعيش التطور الحقيقي». ماذا عن برنامجه الإنتخابي ؟ * استكمال مسار العدالة الانتقالية * إلغاء نظام التأشيرة مقابل بقاء إتفاق الشراكة * مراجعة ملف المشاريع الكبرى * تحرير حركة الأشخاص والبضائع في المغرب العربي الكلمة للمواطن - هاجر جماعة نقطة مقاطعة فرنسا أعتبرها مستحيلة التحقيق في ظل الظروف التي تعيشها البلاد إلى جانب نقاط أخرى أعتبرها بمثابة الحلم كما لم يتضمن برنامجه مثل بقية كل برامج المترشحين قضية الإصلاح التربوي. يوسف مزوز ما شدني إلى سيف الدين مخلوف هو سنه فخطابه هو الأقرب إلى الشباب إلى جانب مبادئه والقيم التي ينادي بها ودفاعه على مكاسب الثورة التونسية وكرامة المواطن وانفتاحه على التطور التكنولوجي. لمياء جعيم أعجبتني أفكاره وإنسانيته وصراحته فهو يقول ما لا نسمعه من الآخرين وهي حقائق عشناها ونعيشها إلى الآن مثل نهب ثرواتنا والدور السلبي الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في عدة فترات احتاجت فيها البلاد إلى الاستقرار ولكن ساهم في الفوضى الاجتماعية.