استضافت "الشروق" جمال بلهادي للحديث عن الاولمبيك والهيئة المديرة الجديدة والاطار الفني الجديد والمنتدبين الجدد من اللاعبين ووضعية الفريق سابقا وحاضرا فكان الحوار التالي: عندما استنجدت بك الهيئة المديرة الجديدة اكيد انك وضعت بعض الشروط ؟ بالعكس لم اشترط أي شيء سوى تحديد مسؤوليات كل المحيطين بفريق الاكابر حتى لا تتداخل الادوار. كما التزمت بعدم حشر انفي في أشياء لا تعنيني خاصة لما نعلم ان الفريق اصبح يعيش اليوم بين اياد امينة نهلت من العلوم والمعرفة الكروية بما فيه الكفاية وباختصار شديد فأغلبية المسؤولين الاداريين من اهل القطاع ومن قدماء اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في النادي وفي نواد كبرى اخرى. الاولمبيك عاش المواسم القليلة الماضية وضعيات غير مريحة.. فهل لديكم عصا سحرية لتغيير وجه الفريق في اشهر قليلة بعد انتهاء الموسم الماضي؟ المشكل يتعلق بعدم الاستقرار على المستوى التسييري والفني زد على ذلك الازمة المالية الخانقة وتقلص الموارد في ظل غياب الجمهور ونسعى اليوم لاصلاح عديد الاشياء واولها استعادة العلاقة الممتازة التي تربط الفريق بجماهيره لانهم قوة الاولمبيك وبعدها يأتي الدعم المعنوي والمادي من كبار رجالات الجهة. وما هي صلوحياتك كمدير رياضي؟ نحن نعمل كمجموعة وكل في مجاله وسأكون اقرب ما يكون من اللاعبين حتى يتفرغوا للبذل والعطاء في ظروف ملائمة هم واطارهم الفني. والانتدابات؟ درسنا وضعية الفريق جيدا فخيرنا الكيف عن الكم حيث استوفينا انتداباتنا برصيد هام من اللاعبين من ذوي الخبرة وذوي مستويات فنية وبدنية وذهنية راقية جدا.