بقي رئيس الجمعية يصارع الأمرين كما ان اللاعبين فقدوا لذة اللعب في غياب السند المعنوي ولكشف المستور ارتأت «الشروق» التحدث الى عدة أطراف يهمها أمر الاولمبيك حتى تضع أزمة هذا النادي العريق تحت مجهر أقرب الناس اليه. محمد الساحلي (قائد فريق سابق): تناحر المسؤولين مشكلة الاولمبيك ليست لأسباب مالية بل هي أزمة عقلية فالمسؤول السابق يحاول خلق المشاكل والازمات في حين المسير الحالي يعمل على تغييب من سبقوه رغم خبرتهم في ميدان التسيير الرياضي وفي كلمة ما ينقص الاولمبيك هو تراص الصفوف بين جميع أطرافه وتصفية القلوب والعمل على ما فيه خير الفريق. عماد العياري (مدرب ولاعب سابق): الأولمبيك ضحية أبنائه الوضعية التي يعيشها الاولمبيك حاليا منتظرة ولا أستغربها رغم ان الفريق حصد نقاطا من ذهب في الجولات الاخيرة مع مجيئ سي رجب. فالهيئة الحالية لا تفقه في ميدان الكرة كما ان ليس لها استراتيجية عمل واضحة اضافة الى ان العلاقة بين المسؤول واللاعب ليست على ما يرام نتيجة عدم ايفاء الهيئة بالتزاماتها خاصة وأنها أفرغت الفريق من أبنائه واعتمدت على انتدابات غير مدروسة. وفي كلمة فالمسؤول لما يكون على هذه الشاكلة لا أستغرب ان يساهم في تقارب المشاكل بالفريق. منير بن خميس (مدرب سابق): غياب المسؤول الفاعل الوضعية الحالية للفريق هي بالأساس لأسباب مادية ولغياب المسؤول الفاعل الذي يمكنه التدخل وتوفير المال خاصة وان الجولات الاخيرة أكدت لنا بالكاشف وأن بالأولمبيك لاعبين تتوفر لديهم الامكانيات المطلوبة غير انه في غياب الراحة النفسانية والاستقرار المادي لا يمكن مطالبتهم بالنتائج الايجابية. فؤاد بن حامد (لاعب): أزمة ثقة أزمة ثقة بن اللاعب والمسؤول إذ لا تجد غير الوعود الكاذبة من طرف الهيئة الشيء الذي جعل اللاعب يعيش الفراغ الممل في غياب أجرة شهرية وعدم تسديد معلوم كراء السكن والأكل بالكريدي لمدة ثلاثة أشهر وما يؤكد ذلك هي رحلة قابس التي تحولت اليها بدون اي مسؤول باستثناء الرئيس الذي أجبر على تعمير ورقة التحكيم بنفسه وهذا ما لم أسمع به حتى في فرق رياضية وشغل اضافة الى تغيب المختص عن العلاج الطبيعي رغم ذلك فإن اللاعب لما ينزل للميدان يلعب بدون حسابات والنتائج الاخيرة للفريق تؤكد ذلك رغم انه يعيش الى حد النخاع في بحر من الهموم. عدنان العبيدي (قائد فريق): الأزمة عميقة غياب «الفلوس» أهم أسباب هذه الازمة اضافة الى غياب المسؤولين ومجهودهم المحدود في تطويق هذا الاشكال كما ان هروب المسؤولين القدامى ورفضهم مد يد المساعدة ساهم بقسط وفير في تعميق الازمة. بدرالدين العرفاوي (محب): الهيئة فاشلة الهيئة المديرة ليست في مستوى المسؤولية كذلك غياب الدعم المالي والأدبي من كبار الجهة عمّق أزمة الاولمبيك اضافة الى التسيّب المفضوح للاعبين خارج الملعب وانعدام تأطيرهم كل هذه العوامل جعلت من فريقنا يعيش في أزمة. نبيل المالكي: لا أحد يفكر في الأولمبيك انعدام التواصل بين المسؤولين القدامى والحاليين أوقع بالفريق في هذا الاشكال فرئيس النادي وحده لا يقدر على فعل اي شيء و«كبارات» الكاف تركوا الفريق لوحده وكأن الامر لا يعنيهم ويكفي اجتماع موسع بين جميع الأطراف سيقع حل هذه الازمة. عبد الستار العرفاوي (محب): نقص المال أساء الحال لا لشخصنة الامور، فما ينقص الفريق هو المادة ولا يهم من يرأسه، فبنفس المجموعة من اللاعبين لو توفرت المادة والاحاطة اللازمة يمكننا البقاء وهي فرصة ليتوحد الجميع وتتراص الصفوف لإنقاذ الفريق.