وجّه أمس الزعيم الليبي معمر القذافي نداء الى خاطفي الرهينة البريطاني «كنيث بيغلي» للافراج عنه. ونقلت وكالة انباء الجماهيرية عن القذافي قوله: «نطلب ان يطلقوا سراح هذا البريطاني المسكين ما دامت عائلته قد استنجدت بنا... وإذا كان لديهم شروط ان يبلغونا بها بأي طريقة كانت». وأضاف «في نفس الوقت نطلب من الحكومة البريطانية ان تعمل جهدها مع حكومة العراق المؤقتة ومع حليفتها امريكا لأن يطلقوا سراح العراقيات الذي هو شرط الخاطفين... ونتمنى ان يسمعوا هذا الكلام ونتمنى ان يستجيبوا وسنواصل جهدنا بهذا الخصوص». وتقوم مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية باتصالات مكثفة مع زعامات دينية وعشائرية في العراق لاجل الافراج عن الرهينة البريطاني المحتجز منذ ثلاثة اسابيع. وكان نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي قد اكد اول امس في فيينا انه يسعى الى الافراج عن بيغلي الذي تحتجزه جماعة «التوحيد والجهاد» التي قد تكون سلمته الى جماعة اخرى في العراق وفق ما ذكره شقيق المحتجز البريطاني. وصرح مصدر رسمي ليبي لوكالة الانباء الفرنسية بأن مؤسسة القذافي تجري اتصالات مع رؤساء العشائر في الفلوجة بشكل يومي، دون توضيح ما اذا كان الرهينة البريطاني محتجزا في المدينة أم لا. وفي المقابل اوضح المصدر الليبي ان الخاطفين لم يطلبوا فدية مضيفا ان الوساطة التي تقوم بها المؤسسة لم تفض بعد الى نتائج.