يفتتح المسرح البلدي بالعاصمة، الموسم الثقافي الجديد بتظاهرة تنظمها سفارة كوريا، وتتضمن ضمن برمجتها عرضا لأوركستر قرطاج للدكتور حافظ مقني، وذلك يوم 27 سبتمبر 2019. تونس (الشروق) وجدير بالذكر أن المسرحي زهير الرايس يواصل إدارته للمسرح البلدي بتونس، بعد مباشرته لمهمته الجديدة، كرئيس لمصلحة العمل الثقافي ببلدية تونس، خلفا للسيدة عائدة الجريدي، ولئن أكد عدم برمجة مسرحية «الطيب ككح» لفرقة بلدية تونس للتمثيل، إلى حين إيجاد حل للجمعية الثقافية، فقد أبرز الرايس أن فرقة مدينة تونس، ستنتج عملين مسرحيين في الموسم الجديد الأول من إخراج دليلة مفتاحي والثاني من إخراج هدى بن عمر. وبخصوص التظاهرات التي سيحتضنها المسرح البلدي خلال الموسم الثقافي الجديد، أكد محدثنا أن نفس التظاهرات ستتواصل، وأبرزها الدورة الثانية لأسبوع المسرح البلدي، وتحديدا في الفترة الممتدة من 20 مارس إلى 27 مارس 2019، والذي سيحتفي هذه السنة بكل الأنواع المسرحية على حد تعبيره، هذه التظاهرة قال عنها الرايس: «أردتها تظاهرة تعوض أسبوع المسرح التونسي، الذي يعود هو الآخر هذه السنة». وبالإضافة إلى أسبوع المسرح البلدي، يتجدد اللقاء في شهر نوفمبر المقبل مع مهرجان الضحك الذي تنظمه شركة «منتصر للإنتاج»، وتتضمن برمجته عروضا مسرحية كوميدية من تونس ومن خارجها وخاصة من فرنسا، وإلى جانب التظاهرات تلتئم عديد العروض الخاصة، كما هو معروف على مدار الموسم الثقافي، منها الموسيقية ومنها المسرحية... وفي هذا الإطار، استحضر زهير الرايس، عددا من العروض المبرمجة على غرار عرض الأركستر السمفوني التونسي، وعروض كل من لطفي العبدلي ووجيهة الجندوبي وبسام الحمراوي وكريم الغربي، والعروض الفنية الموسيقية، على غرار عرض الفنان لطفي بوشناق وعروض الفنان زياد غرسة، وعرض مجموعة طوق الياسمين... وبالنسبة للموسم الجديد، فإن إدارة المسرح البلدي، رفضت كل العروض الفنية الفرجوية الكبرى على غرار «الزيارة» و»الحضرة»، وكل العروض من هذا النوع، ولمعرفة سبب هذا الرفض، سألنا صاحب هذا القرار، زهير الرايس، فأجاب: «رفضنا كان حفاظا على سلامة المسرح البلدي لا غير، فمثل هذه العروض تعرف اقبالا جماهيريا كبيرا، والجمهور في هذه العروض يرقص فوق الشرفات، وبالنسبة لمسرح يعود بناؤه إلى 120 سنة، فإن الرقص يهدد سلامة هذه الشرفات.