«الشروق» (مكتب القيروان) تتواصل الحملات الانتخابية للقائمات المترشحة للتشريعية بولاية القيروان فيها من خيّر عقد اجتماعات بالمقاهي بالإضافة إلى زيارات متواصلة لبعض المناطق الريفية التي تمثل خزانا انتخابيا هاما. كما ان هناك من اعتمد تكوين تنسيقيات ولجان بكامل معتمديات الولاية للتعريف ببرنامجه الانتخابي وحث الناخبين على التصويت لمترشح دون غيره بالاعتماد على الروابط العائلية والعلاقات الشخصية حسب ما أفادنا به أحد المترشحين. من جهتها انطلقت قائمة " فرسان القيروان" حملتها من حاجب العيون عبر تعليق المعلقات وتوزيع المطويات والاتصال المباشر مع المواطنين ,و تحت شعار "القيروان عملاق مسلسلينو ...تحريرو وعد بينا وبينو"، انطلقت حملة قائمة حركة مشروع تونس وسط الساحات والأسواق معتمدين على خيمات دعائية وتوزيع المطويات للتعريف ببرامجهم من خلال الاتصال المباشر مع المواطنين . من جهتها وتزامنا مع السوق الأسبوعية ببوحجلة انطلقت قائمة "نوارالأغالبة" في تقديم برنامجها الانتخابي , كما اعتمدت قائمة "قروان غدوة خير"على الزيارات الميدانية للأرياف والمقاهي والتواصل مع المواطن والانصات الى مشاكله. قائمة حركة الشعب يرأسها المحامي خالد الكريشي العضو السابق لهيئة الحقيقة والكرامة وتضم كل من ضحى السالمي وسالم الرابحي وريم الرزقي وسالم الجبيلي وساترة القريعي والطاهر الوحيشي والسيدة الوحيشي وشكري الخليفي. القائمة المستقلة «الرجوع إلى الأصل» يترأسها طارق الفتيتي وهو مدير عام بوزارة التكوين المهني والتشغيل ونائب بمجلس نواب الشعب وتضم يسرى شمانقي ورحومة الساكت وهاجر القحطار وكمال الطرودي ووداد القيزاني ورياض الشريف وسارة العيادي ونزار القحطار. قائمة حركة مشروع تونس يرأسها خميس الكافي وهو محام شعارها "القيروان عملاق مسلسلينو تحريرو وعد بينا وبينو" وتضم أحلام السلامي الفرجاوي ولطفي زرقاني وألفة الذويبي ومحفوظ شعباني ودرصاف الرمضاني ومحمد الزايري ويقوتة حمدي والحبيب الشارد. انتظارات المواطن صابر فوار «ليست لي الثقة سوى في قلة قليلة من النواب ولكن البقية سيعتمدون في حملتهم على الوعود الكاذبة وخدمة مصالحهم ومناصبهم لا غير، لا أنتظر الكثير بصراحة وكأن دار لقمان ستبقى على حالها . خالد ذوادي آمل من نواب القيروان الاهتمام بالجانب الاجتماعي لسكان الأرياف خاصة الذين يعانون من انقطاع مياه الشرب ووضعية المسالك الفلاحية. علي التاغوتي أطلب من نواب مجلس الشعب الجدد الالتفات إلى المواضيع التي تمس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ورفض المسائل الهامشية .