تونس (الشروق) قبل بضعة أيام من انتهاء الحملة الانتخابية التشريعية ومن توجه الناخبين الى الادلاء بأصواتهم كانت انشطتها الدعائية في نهاية الاسبوع أقل من العادية ولم تسجل الكثيرمن الانشطة عدا حملات الاتصال المباشر من قبل بعض احزاب وقليل من المستقلين. ومن جهتها واصلت القائمة المستقلة بلادنا حملة توزيع البيانات الانتخابية في عدد من الجهات الراجعة بالنظر الى معتمديات الدائرة، بينما اختار حزب الرحمة يوم السبت المنقضي الحضور في شارع الحبيب بورقيبة للتواصل مع المواطنين، فيما ركزت قائمة ائتلاف الكرامة امس انشطتها الانتخابية في كل من سوق سيدي عبد السلام بباب سعدون وباب الخضراء ونهج لندرة المجاور. كما زار فريق حملة قائمة حزب صوت الفلاحين نهاية الاسبوع سوق جبل الجلود للتعريف بببرنامجه الانتخابي والتواصل المباشر مع المواطنين واتجهت رئيسة القائمة المستقلة مواطنون ونشارك كلثوم كنو رفقة فريق الحملة الى حي الزهور بالعاصمة للتفاعل المباشر مع المواطنين القائمة المستقلة قادرون يترأس القائمة المستقلة قادرون الدكتور حسني لحمر وتحمل رقم 46 ورمزها القلم وشعارها "مع قادرون نكون أقدر على بناء تونس أفضل" وتتكون القائمة من نجيب قاصة وسارة ورتاني وياسين فطحلي وسامية بوحامدي وكمال الرزقي ولطيفة الشابي وكمال بن موسى وعائشة مشيري. وجاء في البيان الانتخابي عدة نفاط منها محاربة الفقر والفساد واصلاح الدارة وارساء الحوكمة الرشيدة. القائمة الائتلافية أمل وعمل المستقلة ترتيبها 8، وشعارها''على خاطر تونس تستحق ماخير'' ويترأسها غسان الرويسي وتضم القائمة كل من نبيه الزبيدي ورباب الرويسي وبسمة زروق وسمية بن عامر ومجدي ميلاد وانيس الدرويش ومنير العكرمي وهناء زيدي. ويتضمن برنامجها الانتخابي العديد من النقاط من بينها مواصلة تفعيل الدور الرقابي للنائب والغاء التبعية الفلاحية. القائمة الائتلافية تحرّك ترتيبها 38، ويترأسها وزير العدل السابق عمر منصور، وتضم القائمة كلا من نسرين هدادجة وبديع بن جميع ونورة بن حميدة واقبال مفتاح ووئام القاسمي ومحمد الشيحي وفاطمة الزغلامي ومحمد نخلة. ويتضمن برنامجها الانتخابي العمل على استتباب الامن واعلاء سلطة القانون والتصدي للمحتكرين وتنظيم مسالك التوزيع انتظارات المواطن سالم وسلاتي أطلب من نواب المجلس القادم ان يتقوا الله في "الزوالي " فالاسعار خنقتنا ولم نعد قادرين على شراء الخبز ولذلك اطلب منهم وبكل الحاح ان يحاربوا غلاء الأسعار والتخفيض في كلفة المعيشة. الطاهر نواب البرلمان القدامى لم نر منهم شيئا والأمر ينطبق على الجدد لذلك أنا لا أثق فيهم ولا في السياسيين ولذلك سأقاطع الانتخابات. سهام على نواب البرلمان القادم أن يهتموا بقضايا الشباب وأن يرحمونا من الشروط المجحفة والعراقيل التي يضعونها أمامنا إذا فكرنا في بعث مشاريع خاصة.