كما تَوقّعنا ستضع لجنة التنظيم تذاكر لقاء النّجمة على ذمّة الأحباء بداية من اليوم في شبابيك الحديقة وملعب المنزه. ويأمل المسؤولون أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا خاصّة أن المُباراة المُرتقبة يوم غد أمام النّجمة اللبناني حَاسمة على درب العُبور إلى المرحلة المُوالية من الكأس العربية. وتبقى هذه المسابقة من الأهداف المُهمّة قياسا بعائداتها المالية الضّخمة وبالنّظر أيضا إلى تشبّث الترجي بتقاليده المعروفة في المنافسة على كل الألقاب المُمكنة في الداخل والخارج. هاجس الدفاع جَاء اللّقاء الأخير أمام «اليكت» التشادي ليُعيد فتح ملف الدفاع. وقد تعدّدت القراءات حول الحلول الكفيلة بتأمين المنطقة الخلفية. ومن المُلاحظ أن الإجماع حاصل بشأن ترسيم الجزائري عبد القادر بدران خاصّة بعد أن أظهر مُؤهلات جيّدة في التغطية أوحتى على صعيد معاضدة الهُجوم كما حصل في لقاء بيروت حيث تكفّل بدران بتسجيل هدف التعادل أمام النّجمة. وفي المُقابل تَباينت الآراء بخصوص هُوية اللاعب الذي سيَتقاسم مع بدران مَهمّة تأمين الدفاع. وهُناك طبعا ثلاثة خيارات أساسية وهي شمّام واليعقوبي والذوادي الذي سيكون خارج الحسابات في الفترة الحالية نتيجة الاصابة التي ستفرض عليه الركون إلى الراحة لمدة 21 يوما. وكان الشعباني قد راهن في مُستهلّ الموسم على بدران والذوادي هذا قبل أن يقوم بتشريك شمّام الذي يبذل قصارى جُهده لإستعادة مُستواه. كما استنجد الشعباني بخدمات اليعقوبي لتعويض شمّام والذوادي في مُقابلتي «الهمهاما» و»اليكت» التشادي. «حَرب» مفتوحة انتقلت «مَعركة» الترجي والوداد من أروقة المحاكم الرياضية و»الفايس بوك» إلى «الفيراج». فقد استغلت جماهير الفريق المغربي لقاء رابطة الأبطال أمام «نواذيبو» المُوريتاني لعرض «دخلة» تُحاول من خلالها استفزاز الترجيين. وتُجسّد هذه «الدخلة» الهدف المغربي المُلغى في نهائي رابطة أبطال افريقيا لعام 2019 في رادس. وقد ظهر في الصورة وليد الكرتي وهو يسدّد الكرة نحو الشباك وبجانبه قائد الترجي خليل شمّام. ومن الواضح أن هذه «الدخلة» هي آخر الأسلحة التي يملكها الوداد لمُحاربة الترجي الفائز على مُنافسه في الميدان وفي كافة أطوار التقاضي («التاس» ولجان ال»كَاف»). والغالب للظن أن أنصار الوداد يُواسون أنفسهم ببعض اللافتات والشعارات الجوفاء والتي لن تُعوّضهم أبدا عن خسارة اللقب الافريقي. كما أن مِثل هذه التصرّفات لن تطمس الحقيقة التي تقول إن الوداد يُعاني الأمرين من «العُقدة» الترجية. وكان الترجي كان قد انتزع من منافسه لقب رابطة الأبطال في مُناسبتين (2011 و2019) فضلا عن اللقب العربي في 2009. ومن هذا المُنطلق فإنه سيكون من المُضحك أن يلعب الوداد دور «الضحية» أويزعم بأن هيمنة الترجي كانت مجرّد صُدفة أوبالوسائل التي يعرفها أحمد أحمد وصديقه فوزي لقجع. أسعار التذاكر البيلوز: 7 دنانير المدارج العليا: 12 دينارا المدارج السفلى: 25 دينارا المنصّة: 35 دينارا مُلاحظة: تُباع التذاكر اليوم وغدا في شبابيك المنزه والحديقة وذلك بداية من العاشرة صباحا إلى السادسة مساءً.