ر.م.ع ''عجيل'' يطمّن التوانسة: قوارير الغاز متوفّرة    عاجل: تهديد كبير...موزعو الغاز يهددوا يوقفوا النشاط!    هل فما زيادة في شهرية المتقاعدين؟ الخبير في الضمان الاجتماعي يُفسّر    النفيضة ..احتجاجات وغلق طريق في عين مذاكر لهذه الأسباب    الاولمبي الباجي - نصف شهر راحة للمدافع الغيني شريف كامارا بعد تدخل جراحي على مستوى اليد    عاجل : اليوم اخر نهار بش تسجل ولدك في مناظرة ''السيزيام ''    تهديد إعلامية مصرية قبل وفاتها.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها    فرنسا: محكمة النقض تؤكد إدانة ساركوزي في قضية تمويل حملته للانتخابات الرئاسية 2012    ايقاف 14 شخصا خلال تظاهرة نسائية في إسطنبول    سوسة: ندوة اقليمية حول آفاق تصدير زيت الزيتون    محرز الغنوشي يُبشر: ''ثلوج ممكنة بالمرتفعات والاجواء باردة''    إيران تطالب بتعويضات أمريكية عن حرب ال12 يوماً    زلزال بقوة 6.6 درجة يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية    الخميس:تواصل انخفاض الحرارة مع تساقط الثلوج بهذه الجهات    وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: مطلق النار في واشنطن عمل لصالحنا في أفغانستان    الصين.. قتلى في أسوأ حادث سكك حديدية منذ أكثر من عقد    تزايد الطلب على الغاز المنزلي مع موجة البرد: شركة "عجيل" تؤكد الجاهزية وتدعو إلى تفادي الإضرابات    البرلمان ينهي مناقشة المهمات ضمن مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026    ميزانية 2026: وزير التشغيل يوضح خطط دعم الشركات الأهلية ودفع قطاعي التشغيل والتكوين المهني    حريق هونغ كونغ.. 44 قتيلا واكثر من 200 مفقود    أرق    من قتل النقد الأدبي؟    ارتسامات تشكيليّة    انهزامك مستحيل    بين الرّموز والواجهات الافتراضية ..الحبّ تحت طبقات من الضجيج الرقمي    عاجل: إصابة عسكريين اثنين بإطلاق نار قرب البيت الأبيض    البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التونسي الى 6ر2 بالمائة في 2025 مقابل 9ر1 بالمائة سابقا    كأس العرب قطر 2025.. نتائج مباريات الملحق الأخير والتركيبة النهائية للمجموعات    أخبار الترجي الرياضي ..استقبال حافل للمساكني والجمهور يضغط على المنصوري    غرفة مصعني المرطبات تنبه    عاجل/ وفاة مسترابة لمحامية داخل منزلها: تطورات جديدة في القضية..    وزارة الداخلية تنتدب حفّاظ أمن: شروط وآليات الترشّح    منظمة الصحة العالمية تحذر من الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية دون وصفة طبية    انقلاب عسكري في غينيا بيساو واعتقال الرئيس    الليلة: طقس بارد والحرارة تتراجع إلى 3 درجات    النادي الافريقي - بلال ايت مالك يركن للراحة لفترة تتراوح بين ستة وثمانية اسابيع    نجاح أول عملية استئصال لورم كبير في الرحم بهذا المستشفى الجهوي..#خبر_عاجل    العاصمة.. عمليات بيع التمور من المنتج الى المستهلك تتواصل الى 7 ديسمبر    الطقس برد والقطط تتخبّى في محرّك سيارتك...ردّ بالك!    علاش بكات إلهام شاهين في مهرجان شرم الشيخ    الملعب التونسي: انهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب شكري الخطوي    كأس أمم إفريقيا: الكاف يزف بشرى سارة للمنتخب الوطني    دراسة علمية : شوف شنوا يصيرلك كان تعدي جمعة بلاش فايسبوك و لا انستغرام ؟    ارتفاع عدد وفيات فيروس ماربورغ في إثيوبيا    الدورة الثانية لصالون الفلاحة والماء والري والطاقات المتجددة بالاقليم الخامس من 31 مارس الى 4 أفريل 2026 بولاية مدنين    قابس: الاعداد للانطلاق في استغلال القريتين الحرفيتين بقابس المدينة والمطوية    إرشاد المستهلك تقترح زيت الزيتون بين6 و 9 و10 دينارات للمستهلك التونسي    يتزعمها مصنف خطير معروف بكنية " dabadoo" : تفكيك امبراطورية ترويج المخدرات في سيدي حسين    طقس اليوم: أمطار غزيرة والحرارة في انخفاض    مباريات نار اليوم في دوري أبطال أوروبا..شوف شكون ضد شكون!    عاجل: تونس في كاس العرب ...هذه القنوات المجانية للنقل التلفزي    اليونسكو تطلق مشروعا جديدا لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس بقيمة 1.5 مليون دولار    "سينيماد" تظاهرة جديدة في تونس تقدم لعشاق السينما أحدث الأفلام العالمية    بيونة في ذمة الله: الوداع الأخير للممثلة الجزائرية    عاجل: هذا موعد ميلاد هلال شهر رجب وأول أيامه فلكياً    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يشكلون مليون ناخب .. أي مكان للمتقاعدين في البرامج الانتخابية ؟
نشر في الشروق يوم 06 - 10 - 2019


تونس الشروق:
من الشرائح العمرية التي شاركت بقوة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية هي بلا شك شريحة المتقاعدين. وتونس تعيش غدا على وقع الانتخابات التشريعية، أي مكان للمتقاعدين في البرامج الانتخابية للخمسة عشر ألف مترشح لهذه الانتخابات؟
ان كان ثمة من ازمة عميقة شهدتها تونس في السنوات الأخيرة فهي بلا شك ازمة الصناديق الاجتماعية التي رمت بظلالها على مصير ما يقارب المليون متقاعد الذين مهددون في الحصول على جراياتهم رغم ان غالبيتهم لا دخل لهم سوى ما يتقاضونه من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية. هذه الصناديق التي فقدت خلال سنتي 2016 و 2017، 3600 مليار من مداخيلها القارة. الى ذلك من يقول مليون متقاعد فانه حسابيا وبالمنطق السياسي هم مليون ناخب يشكلون قاعدة انتخابية هامة تستهوي أي مترشح للانتخابات. فأي مكان إذا لهاته الشريحة الهامة في البرامج الانتخابية لمختلف المترشحين للانتخابات التشريعية المقررة لهذا اليوم، الاحد 6 أكتوبر 2019؟
وعود...و بعد...
من بين الأحزاب المترشحة والتي أوردت ملف المتقاعدين ضمن برنامجها الانتخابي حركة مشروع تونس و التي عبر مرشحها للانتخابات الرئاسية محسن مرزوق اكدت ان « الحزب يولي الاهمية البالغة لبناة البلاد لافتا الى ان الوضعية الحالية للصناديق الاجتماعية لا تحتمل المزيد من التردد وهي في حاجة ماسة لإصلاحات جوهرية والتفكير في تنويع مصادر تمويل هذه الصناديق». و في قراءة لرؤية حزب مشروع تونس في هذا السياق، يتطلع الحزب ان فاز بالانتخابات التشريعية الى توظيف معاليم على بعض الكماليات و تخصيص نسبة من الاداءات لإنقاذ الصناديق الاجتماعية حتى تكون في مستوى انتظارات هذه الفئة الاجتماعية التي يعتبر الحزب انها ساهمت في خدمة تونس من مواقع مختلفة. كما جدد الحزب مساندته للمتقاعدين في طلبهم المتعلق بعدم تعديل الفصل 37 في سياق التعديل الالي لجراية المتقاعدين ومطالبتهم بربط التعديل بمعطيات اخرى على غرار نسب النمو والتضخم وغيرها من المؤشرات حتى لا يحرم المتقاعد لسنوات من الزيادة في منحة التقاعد. في المقابل، يراهن ائتلاف الكرامة على صندوق الزكاة و الصدقات لتوفير 3000 مليار سنويا سوف تساهم في انقاذ الصناديق الاجتماعية من الإفلاس و بالتالي ضمان استمرارية دفع الجرايات بانتظام للمتقاعدين فيما اكتفت حركة النضال الوطني بالانكباب على حل مشاكل الصناديق الاجتماعية كأولوية مطلقة. الى ذلك، يقترح حزب التيار الديمقراطي وضع استراتيجية لمعالجة وضعية الصناديق الاجتماعية تتلاءم مع التحولات الديمغرافية للبلاد وتوسيع قاعدة المضمونين الاجتماعيين.
عموميات و اتحاد الشغل على الخط
كان الاتحاد العام التونسي للشغل قد تقدم بمدونة شملت 101 سؤال الى المترشحين للاستحقاقين الانتخابيين من ضمنها ما جاء في النقطة 73 و المتعلقة ب « الاستراتيجية المقترحة لإصلاح الصناديق الاجتماعية؟ وما هي مقترحاتكم بخصوص إرساء الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية ومنظومة التأمين على المرض ومنظومة حوادث الشغل والصحة والسلامة المهنية وصيغ وبرنامج تطبيقها؟ وما هي مقترحاتكم بخصوص الإحاطة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية والمسنين؟ وما هي رؤيتكم بخصوص ضمان اعتماد الأجر المضمون كحدّ أدنى لجرايات المتقاعدين؟ «. الى انه وبالنظر الى البرامج الانتخابية لجل القائمات المترشحة سواء كانت حزبية او مستقلة فان ملف المتقاعدين لم يحظ بالأهمية التي ينتظرها اكثر من مليون ناخب سيختارون ضمن بقية الناخبين اليوم مرشحيهم في مجلس نواب الشعب. يذكر ان جل الحكومات التي تعاقبت على الحكم منذ سنة 2011 دارت في فلك حل واحد و هو الترفيع في سن التقاعد و في الترفيع في مساهمات الشغالين. و بحسب اكثر من ملاحظ فان هذه الالية عمقت من ازمة تدهور القدرة الشرائية للشغالين حتى ان البعض من الخبراء بات يتوقع ازمة اجتماعية عنيفة في مطلع سنة 2020 بسبب التوظيف الدوري للاداء على أجور العمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.