مكتب القيروان (الشروق) انطلقت امس العملية الانتخابية بولاية القيروان لتستقبل المراكز بالجهة الناخبين، حيث تنافست 62 قائمة منها 29 حزبية و 21 مستقلة و 12 ائتلافية للظفر ب 9 مقاعد بالبرلمان الجديد. وقد كانت نسبة الاقبال ضعيفة خلال الساعات الأولى و لم تتجاوز 5 بالمائة الى حدود الحادية عشرة لتأخذ نسقها التصاعدي الى 20.25 بالمائة الى غاية الثالثة بعد الظهر أي ما يقابل ذلك بلغة الأرقام 66890 ناخبا و ذلك بحسب ما أفادنا به الأستاذ القاضي و عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالقيروان ناصر البرقاوي. وقال الأستاذ البرقاوي أن هناك تجاوزات تمثلت في محاولة بعض القائمات التأثير على الناخبين و توجيه اختياراتهم من خلال توزيع بعض المطويات و ذلك بكل من القيروانالمدينة و الوسلاتية، مؤكدا أن الهيئة ستأخذ قراراتها في هذا الشأن نافيا ما تمّ ترويجه بخصوص اعتداء رئيس احدى القائمات على رئيس مركز اقتراع او احد الاعوان موضحا انها مجرد شائعات لم تردهم في شأنها أي شيء رسمي. كما نفى أيضا قيام بعض القائمات بتوزيع الأموال بأحواز مراكز الاقتراع مؤكدا أن شيئا لم يردهم ثابتا أو موثقا من قبل المراقبين او المجتمع المدني او أي طرف كان. من جهة أخرى، حرم ما يفوق ال 30 مواطنا مسجلا بمعتمدية بوحجلة من الادلاء بأصواتهم حيث تفاجؤوا بعدم ادراج أسمائهم في مكاتب الاقتراع رغم قيامهم بعملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية بالمكاتب نفسها . بقي أن نشير الى ان حادثة اطلاق النار التي كانت ناجمة عن طلقة من سلاح جندي على وجه الخطإفي مركز الاقتراع بمدرسة عين زانة بمعتمدية حفوز أثناء تنظيفه لسلاحه و لم تسجل أية إصابة تذكر لكن أربكت قليلا أجواء الانتخاب صباح يوم الاقتراع الا انها لم تؤثر في سير العملية الانتخابية التي تم استئنافها بشكل عادي حتى الساعات الأخيرة من الانتخاب.