تلقّى الترجي أخبارا سارة من برشلونة بعد النتائج الجيّدة التي حقّقها الشبان على هَامش "كأس دانون الدولية". وقد احتفى الفريق بأشباله بعد الترشّح إلى الدّور ربع النهائي وهو مكسب تاريخي في سِجلّ المُشاركات التونسية في هذا التجمّع الدولي الكبير. وكان شبان الترجي قد انتصروا على بطلي المجر والبرتغال مُقابل التَعادل أمام الألمان والانهزام على يد مُمثّل أندونيسيا. ولاشك في أن المسيرة الوردية لمواليد 2007 تعكس حجم العمل المُنجز في الإدارة الفنية المُحتاجة إلى مثل هذه المكاسب للتخفيف من حدّة التوترات التي عاشتها الحديقة على خلفية اعتراض بعض الأولياء على تسريح أبنائهم بقرار من كمال القلصي. تحضيرات استثنائية يلعب الترجي كما هو معروف على سبع واجهات وهي البطولة والكأس و"الشُومبيانزليغ" و"السُوبر" المحلي والافريقي والكأس العَربية والمُونديال الذي سيُشارك فيه الفريق للمرّة الثّالثة في تاريخه. وتؤكد المعلومات القادمة من الحديقة أن الترجي سيقوم بتحضيرات استثنائية لتحقيق مُشاركة مُتميّزة في كأس العَالم المُرتقبة في إمارة قطر بين 11 و21 ديسمبر 2019. وقد أرسل الترجي المُكلّف بالبروتوكولات خميّس الدريدي إلى قطر للإطّلاع على كلّ التَرتيبات التَنظيمية بالتَنسيق طبعا مع الجهات المسؤولة عن إدارة ملف المُونديال القطري. الجَدير بالذّكر أن الترجي سيفتتح مُغامرته المُونديالية بمواجهة بطل آسيا يوم 14 ديسمبر. ومن المفروض أن يتعرّف مُمثل تونس بصفة رسمية عن مُنافسه يوم 24 نوفمبر عندما يُسدل الستار عن فعاليات دوري أبطال آسيا. وهُناك أربعة أندية تتنافس على اللّقب الآسيوي وهي الهلال السعودي والسد القطري و"جوانجزو" الصّيني و"أوراوا" الياباني. وسيكون السدّ خارج قائمة المُنافسين المُحتملين للترجي بحكم أن الفريق القطري سيُمثّل البلد المُستضيف. وبناءً عليه فإن الترجي سيُلاقي واحدا من مُمثلي السعودية واليابان والصّين سواء فاز أحدهم بالزّعامة الآسيوية أوحتى المركز الثاني خلف السدّ الضّامن في كلّ الحالات للتواجد في المُونديال. ومن الضروري أن نشير إلى أن ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا أسفر عن فوز الهلال على السد بأربعة أهداف لهدف فضلا عن انتصار "أوراوا" على "جوانجزو" بهدفين لصفر. متاعب بن صغير مُتواصلة التحق اللاعب "المُعاقب" ماهر بن صغير بصنف الآمال وفي الأثناء تعمّقت أزمته بإصابة جديدة ومن المفروض أن تُبعده عن التمارين لمدة أسبوع كامل. وكان ماهر بن صغير قد عزّز صفوف الآمال بأمر من الإطار الفني على خلفية عدم تقيّده بالتعليمات فضلا عن إدلائه بتصريحات نارية أكد من خلالها بن صغير أن الشعباني هضم حقوقه وأصرّ على تهميشه في حين أنه يستحق الترسيم في التشكيلة الأساسية. المدير الفني في قطر بالتزامن مع رحلة خميس الدريدي إلى قطر في نطاق التحضير للمُونديال، شارك المُدير الفني للترجي كمال القلصي بدوره في مُؤتمر دولي في ضِيافة "الدّوحة". وتمحورت هذه الندوة الدولية حول ملف تكوين الشبان وقد دارت فعاليتها في "أكاديمية أسباير" ذائعة الصِّيت.