الوضعية المهنية والقانونية للإطارات المسجدية.. رئاسة الحكومة توضح    وزير التجهيز والاسكان يتابع تقدم جملة من مشاريع البنية التحتية بالقيروان    صناعات وحرف: رنيم القشار أصغر حرفية براس الجبل : أعشق الحرف التقليدية والطريزة إرث الأجداد    مقتل مدير المشفى الإندونيسي مروان السلطان وعائلته بقصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة    مستقبل المرسى يتعاقد مع المدافع يسري العرفاوي لمدة موسمين    النادي الافريقي يتعاقد مع حسام حسن رمضان الى موفى جوان 2027    صيف المبدعين .. الكاتبة عائشة السلاّمي .. لم أكن أرحّب بالعطلة... كان السّجن في انتظاري    في معرض االفنانة التشكيلية نرجس الخراط بالعاصمة .. تخليد ذاكرة تونس... وتأكيد على السلام لفلسطين    تاريخ الخيانات السياسية (3) خيانة بني أبيرق في عهد رسول الله    5 خرافات عن الماء... تعرّف عليها للحفاظ على جسمك    عاجل/ رسميا: تركيبة الهيئة المديرة للنادي الافريقي    التحقيق مع راغب علامة بقضية "المكالمة الهاتفية" المسرّبة    معدل استهلاك "الزطلة" لدى الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة تفاقم ب 4 مرات ما بين 2013 و2021    اتحاد الشغل يطالب بفتح مفاوضات عاجلة في القطاع العام والوظيفة العمومية    المرحلة الثانية من البرنامج الشامل للنسيج والملابس رافقت اكثر من 32 مؤسسة وعددا من المصممين والشركات منذ انطلاقها مطلع 2024 - وزارة الصناعة-    وزارة الفلاحة توصي الفلاحين بأخذ الإحتياطات لتفادي ظهور مرض التسمم المعوي لدى المواشي وتطبيق حزمة توصيات وقائية    عاجل/ الليلة: أمطار غزيرة ورعدية مع تساقط البرد بهذه المناطق    عاجل/ تغييرات في رحلات "تونيسار" من وإلى فرنسا خلال هذه الفترة    الملعب التونسي يتعاقد مع اللاعب فراس عيفية    النّفطي: تونس وسلطنة عمان بصدد استكمال إنجاز مخرجات اللّجنة التونسية العمانية المشتركة    عاجل/ قتلى جرّاء موجة حر تجتاح أوروبا    السجن 12 سنة لتونسية هرّبت الكوكايين من تركيا داخل حقيبة سفر    الدورة 20 لمهرجان أيام السينما المتوسطية بشنني قابس من 15 إلى 19 أكتوبر 2025    عاجل: والد يوسف البلايلي يكشف سبب إيقاف ابنه في مطار بفرنسا    الأمم المتحدة: السخانة الشديدة باش تولي عادة.. ولازمنا نتأقلم مع الجو الجديد    وفاة مفاجئة للمطرب المصري الشاب أحمد عامر    هل الجلطات تقل في الصيف؟ هذا ما تقوله الدراسات    صادم: فيديو تحرش بفتاة في مكتب بريد بهذه الجهة..فتح تحقيق وايقاف المتهم..    محاضرة بعنوان "حوار على ضوء القيم ... عندما يصبح التسامح ثقافة والسلام خيارا" بمقر الالكسو    تنسيقية 412 تدعو رئيس الدولة للتدخل لمطالبة البنوك التونسية بتطبيق القانون    3 حاجات لازم تخليهم سرّ عندك...مش كلّ شيء يتقال    مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم "مضيق هرمز"    زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    جوان 2025: استقرار معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود 7.5 بالمائة    في تونس: الإدمان لم يعُد حكرا على المخدّرات...تفاصيل صادمة    باش تمشي للبنك؟ هذا هو توقيت الصيف للتوانسة الكل!    سخانة غير عادية تستنى فينا ابتداء من النهار هذا    كأس العالم للأندية: برنامج الدور ربع النهائي    غوف تودع ويمبلدون من الدور الأول    ماهي التيارات الساحبة وكيف نتعامل معها؟ خبير في المناخ يُوضّح..#خبر_عاجل    ترامب يشهر سلاح الترحيل بوجه ماسك    عاجل/ انهاء مهام هذا المسؤول..    نحو شفافية أكبر في أسواق الجملة: توقيع اتفاقيتين لتركيز منظومة الفوترة الإلكترونية    ماهر الهمامي يدعو إلى إنقاذ الفنان التونسي من التهميش والتفقير    البطولة الفرنسية : جيرو يوقع عقدا لمدة عام واحد مع ليل    كيفاش تستغل دارك والا محلك وتدخل منهم فلوس؟    أسامة الرمضاني يكشف عن تعرضه للسحر: "علاه شعملتلكم؟!"    رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. ما حقيقة الفيديو الذي أثار الرعب..؟!    شنوة عامل في دارك و القباضة تقيّمها أغلى من جارك؟    رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة الإسراع بوضع نظام قانوني جديد يحفظ حقوق الأطبّاء والإطار شبه الطبّي والعُمّال    هجوم إلكتروني يكشف بيانات ملايين من ركاب شركة طيران أسترالية شهيرة    وزير السياحة يلتقي ممثلي الجامعة التونسية للمطاعم السياحية والجمعية التونسية لمهنيي فن الطبخ    بومهل البساتين.. الحرس الوطني يطيح بمروع المواطنين قرب "ازور سيتي"    بنزرت: وفاة عامل كهرباء بصعقة كهربائية    كيف تؤثر حرارة الصيف على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية؟    تاريخ الخيانات السياسية (2)... قصّة أبي رُغال في هدم الكعبة    أولا وأخيرا: «قرط» وتبن وقش    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم تونس الكامرون : «بروفة» قوية قبل التصفيات الافريقية
نشر في الشروق يوم 12 - 10 - 2019

في اليوم الذي يصوم فيه السياسيون عن الخِطابات الدِعائية للإنتخابات الرئاسية، تتّجه أنظار التونسيين إلى رادس حيث تتكلم الأقدام ويخوض المنتخب اختبارا وديا ضدّ الكامرون.
هذا اللّقاء يُعتبر من الامتحانات الودية الكبيرة قياسا بثِقل المُنافس الذي يظل من «عَمالقة» اللّعبة في القارة السمراء ويكفي أن نشير إلى أن «الأسود» الكامرونية تحتلّ المركز الثاني على صعيد التَتويج بالكأس الافريقية (5 ألقاب مُقابل 7 لمصر).
وكان منتخبنا قد خاض مع مدربه الجديد المنذر كبيّر مُقابلتين وديتين ضدّ مُوريتانيا والكوت ديفوار فضلا عن مُواجهة ليبيا في نطاق تصفيات ال»شان». وقد ظهر فريقنا الوطني في مبارياته الثلاث بوجه شاحب حيث انتصر بشق الأنفس على الأشقاء المُوريتانيين والليبيين مُقابل الانهزام على يد الإيفواريين.
ومن هذا المُنطلق تُمثّل مقابلة الكامرون فرصة جيّدة ليُقدّم المنتخب أداءً مُغايرا ويُثبت أنه يسير في الطّريق الصّحيح. وهذا طبعا ما يَتمنّاه الجمهور خاصّة بعد الصُّداع الذي عاشه مع «جيراس» في ال»كَان».
وتَتضاعف أهمية هذا اللقاء الودي الكبير بالنظر إلى توقيته. ومن المعروف أن المنتخب الوطني يستعد لخوض مُقابلة حاسمة ضدّ ليبيا في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة افريقيا للاعبين المحليين كما أن التصفيات المُرشّحة ل»كان» 2021 أصبحت على الأبواب.
ولاشك في أن مُواجهة خصم بحجم الكامرون تُعدّ «بروفة» قوية قبل أيام معدودة من استئناف الرسميات.
ويحتاج المنتخب في لقاء اليوم إلى الجَمع بين النتيجة والأداء للتخفيف من حملات النقد التي يُواجهها الإطار الفني بقيادة المنذر كبيّر وعادل السليمي المطالب بالتفرّغ التامّ لمَهامه الحالية والابتعاد نهائيا عن أستوديوهات التَحليل في ظاهرة غريبة ابتدعها سيء الذّكر نبيل معلول.
وهُناك انتقادات واسعة لمردود المنتخب والخَيارات العامّة للمدرب الذي أقصى الخزري ونفض الغُبار عن عبد النور وسط ضجّة كبيرة حول مآلات هذه التوجّهات.
وقد دافع المنذر كبيّر عن «فَلسفته» مُعتبرا أن أبواب المنتخب مفتوحة للأجدر والأنفع وذلك بغضّ النظر عن مسألة الأعمار. فقد تضمّنت القائمة الدولية الوجوه القديمة مثل يوسف المساكني وأيمن عبد النور والفرجاني ساسي فضلا عن الشبّان على غرار مالك بعيو وعادل بالطيّب وآدم باللاّمين.
وما هو ثابت أن الوديات والرسميات تبقى المقياس الوحيد للتأكد من صحّة التوجّهات التي يتّبعها المنذر كبيّر العارف حتما بأن وديع الجريء مسؤول «مزاجي» ولن يتردّد لحظة واحدة في عزل مدرب المنتخب في صُورة الفشل في كسب ثقة الجمهور العالم بأن رئيس الجامعة هو المدرب الفِعلي لعناصرنا الدولية.
وبالحَديث عن جمهور المنتخب يأمل الجميع أن يحضر بأعداد غَفيرة. وهذا المطلب يبقى من الأماني المُعلّقة خاصّة أن شقّا واسعا من التونسيين دخلوا في قطيعة مع الانتخابات وحتى المُباريات وذلك بسبب أزمة الثقة.
ولا يخفى على أحد أن الكثيرين يشعرون بأن المنتخب في نسخته الحَالية بلا هُوية وبَعيد أن أنصاره خاصّة في ظل العُزلة التي فرضتها عليه الجامعة عبر سياسة «الويكلو» أثناء التمارين.
البرنامج: لقاء ودي
في رادس (س18): تونس - الكامرون (الحكم الجزائري نبيل بوخالفة)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.