تونس الشروق- استعرض لقاء رئيس الجمهورية محمد الناصر برئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو أمس الجمعة بقصر قرطاج استعدادات البرلمان لعقد الجلسة الممتازة المخصصة لأداء رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد اليمين الدستورية يوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري قبل أن يتسلّم مهامه رسميا رئيسا للجمهورية التونسية. وكان عبد الفتاح مورو قد أكد أن مكتب البرلمان المنعقد صباح أمس حدد موعد 23 أكتوبر لعقد الجلسة العامة المذكورة مشيرا إلى أن البرلمان شرع في ترتيبات هذه الجلسة. وستتم دعوة رؤساء الجمهورية والحكومة والوزراء السابقين وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في تونس لحضور هذه الجلسة. كما التقى عبد الفتاح مورو برئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد لاستعراض الاجراءات البروتوكولية لجلسة أداء اليمين الدستورية. وسيؤدي قيس سعيد اليمين المنصوص عليها بالفصل 76 من الدستور وهي التالية: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها». ومن المنتظر ان يتحول قيس سعيد اثر هذه الجلسة مباشرة إلى قصر قرطاج لتسلم المهام بصفة رسمية من القائم بمهام رئيس الجمهورية محمد الناصر وسط اجراءات بروتوكولية خاصة أيضا جرت العادة على تطبيقها كلما تسلّم رئيس جديد مهامه. وبذلك سيقع احترام الدستور الذي نص على ان فترة تولي القائم بمهام رئيس الجمهورية لا يجب ان تتجاوز 90يوما، حيث تنتهي هذه الفترة يوم 23 أكتوبر الجاري بعد أن كانت قد انطلقت يوم 25جويلية الماضي اثر وفاة الرئيس السابق الباجي قائد السبسي. محمد الناصر عبد الفتاح مورو