انتظر أحباء الافريقي منذ أعلنت جامعة كرة القدم عن فتح الحساب الخاص بنادي باب الجديد أن يتحرك المسؤولون السابقون أو ما يعرف ب «كبار النادي « و ينسجون على منوال الأحباء و لكن طال انتظارهم و يبدو أن تحرك بعضهم أصبح في حاجة الى ما يشبه المعجزة . الاستثناء جاء من السيد منير البلطي الرئيس الأسبق الذي وعد سابقا بضخ مبلغ هام في الحساب الخاص بالافريقي و هو ما كان فعلا أمس عندما سلم المحب المعروف لطفي زيان صكا بخمسين مليونا أودعه الأخير بالحساب الخاص بالافريقي في البنك الوطني الفلاحي . الحركة معبرة جدا و تغني عن أي تعليق و يتمنى الأحباء أن «تستفز» بقية المسؤولين فينسجون على منواله و تؤكد المبادرة أيضا أن هذا الرجل قليل الظهور في وسائل الاعلام ترجم وفاءه الى فريقه بالفعل و ليس بالكلام على عكس من تنطبق عليهم مقولة « أسد في الكلام و في الأفعال نعامة « الوفاء للأم واجب في هذا السياق يقول السيد منير البلطي الرئيس الأسبق أن المساهمة في انقاذ الافريقي واجب على الجميع و أن نادي باب الجديد بالنسبة اليه بمثابة الام و لذلك لا يمكن الحديث هنا عن مجرد مساعدة بل هو واجب مقدس « و رغم أن البلطي يرفض الحديث عن الاخرين الذين مازالوا لم يلبوا نداء الواجب بالإمكان التأكيد أن ضخ هذا المبلغ الهام جاء بمثابة الردّ على الرئيس الحالي للافريقي عبد السلام اليونسي الذي سخر سابقا من تعهد البلطي بتوفير مبلغ هام. البوغديري يعد ب 11مليون في نفس السياق أكد السيد محمد علي البوغديري الرئيس الأسبق لفرع الشبان أنه سيضخ 11ألف دينار غدا الجمعة باعتبار وجوده في مهمة عمل حاليا و من المنتظر أيضا أن يوفر مجموعة من الأحباء مبلغ 15 ألف دينار اليوم و قد رفضوا ذكر أسمائهم . دائما في اطار الحديث عن انقاذ الافريقي بادر أحد الاحباء بتوفير مبلغ 1920 دينارا و قد كان بالتأكيد بإمكانه ضخ ألفي دينار لكنه اختار هذا الرقم لرمزيته و قد وعد بتوفير ألف دينار الأسبوع القادم في النهاية لابد من توجيه تحية الى أحد الاحباء المخلصين الذي تمكن من جمع مبالغ كثيرة من الأحباء و هو لطفي زيدان بالإضافة الى أنه كان من أول المساهمين بالإضافة الى عديد الأحباء المعروفين مثل « القعبوط « و غيره من جنود الخفاء الذين يتحركون في كل الاتجاهات .