مكتب نابل (الشروق ) تساءل ممثلو المناطق بمعتمدية بني خلاد والناشطون في المجتمع المدني عن الانجازات التي تحققت في بني خلاد خلال المخطط الخماسي الماضي واجاباتهم كانت بالاجماع وبنبرة فيها الكثير من المرارة، لا شيء فالمنطقة تعاني عديد النواقص ولو لا فيضانات اوت وسبتمبر 2018 ، لخرجت المنطقة خالية الوفاض الا من مدرسة صغيرة بنيت على انقاض مسلخ بلدي، ولم تحل مشكلة الاكتظاظ الكبير، الذي تعاني منه مدرستا التحرير وزروق. أما المنطقة الصناعية، التي تقدمت اشغال تهيئتها بنسبة 75 بالمائة، فقد كانت نتاج نضالات اجيال في حين تبقى بني خلادالمدينة والبلدية تنتظر انجازات نوعية تنقسم الى محاور كبيرة اولها التربية مع ضرورة إنجاز مدرسة كبيرة تخفف الضغط وتستوعب الاعداد المتزايدة من التلاميذ من ابناء المنطقة أو الوافدين عليها مع صيانة الموجود من المؤسسات التي تعاني مشاكل ونواقص عدة. وفي مجال الشباب اصبحت دار الشباب كئيبة ببنيتها التي شيدت في ستينات القرن الماضي ولم تعد تحتمل الحلول الترقيعية . وفي سياق متصل، فإن الملعب البلدي لا يتناسب مع تطلعات شباب جمعية لعبت 4 مرات في الوطني الممتاز، لذلك لا بعد من ادراج المركب الرياضي ضمن المخطط القادم. وفي مدينة تعيش التصحر الثقافي لا بد من دار ثقافة على غرار مدن أخرى. أما بخصوص المجال التنموي الحيوي فتبقى الفلاحة من أولويات الجهة حيث يبقى المطلب القديم الجديد المتجمد وهو اسناد مقاسم للفلاحين الشبان واصحاب الشهائد العليا واعادة الحياة والدورة الاقتصادية للتعاضدية، وتفعيل مشروع السوق المشتركة للقوارص والخضر والغلال وتهيئة عديد المسالك الفلاحية التي لم يتم ادراجها ضمن برنامج جبر اضرار الفيضانات، الى جانب مطالب باحداث منطقة سقوية جديدة للقوارص خاصة في ظل النقص الخاصل في الغابة بسبب مرض التدهور السريع من أهم المشاغل العالقة .