لم يوجه الإطار الفني الدعوة إلى متوسط الميدان غازي العيادي الذي يعاني من بعض الأوجاع ليغيب للمباراة الثانية على التوالي. و قد خضع اللاعب إلى الفحوصات بالرنين المغناطيسي من أجل الوقوف على حقيقة هذه الأوجاع تمهيدا لعودته التدريجية إلى المجموعة أو منحه الراحة الضرورية التي تستوجبها حالته. من جهة أخرى كانت حصيلة يوم أمس بمغازة النادي في مركب المرحوم منير القبايلي 36 ألف دينار حيث في غضون 4 ساعات تقريبا استقبلت المغازة أحباء النادي الإفريقي من عدة مناطق. وأعلن متسوغ المغازة أنيس الشاهد أن يوم أمس خصصت عائداته لدعم الحساب البنكي الذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم والخاص بالنزاعات «FTF LITIGES CA». ورغم توافد الأحباء بكثافة واقتنائهم بمبالغ محترمة إلا أن القيمة النهائية للساعات التي اشتغلت خلالها المغازة لم ترتق إلى مستوى التطلعات ذلك أن مبلغ 36 ألف دينار لا يمكن أن يسوي أي إشكال مما يعانيه الإفريقي علما أن رابطة أحباء النادي الإفريقي طلبت أن يساهم أنيس الشاهد بمبلغ قدره مليون دينار نظرا لقيمة المرابيح التي يجنيها والتي لا يعود للفريق منها إلا الفتات.