في خِضّم الفَرحة بالفوز على ال"سي .آس .آس" تلقّى الترجي خبرا مُزعجا تمثّل في إصابة الظهير الأيسر إلياس الشتي. وقد كشفت الفحوصات الطبية عن حاجة اللاعب إلى الركون للرّاحة لمدّة تَتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع. وأكدت الكُشوفات أن الدولي الجزائري تعرّض إلى اصابة عَضلية على هامش "كلاسيكو" صفاقس وهذا ما سيضعه خارج الخِدمة لفترة طويلة نسبيا. وفي انتظار عودة الشتي سيعمل الشعباني على سدّ هذا الشُغور بالبدائل المُتاحة. وتضمّ قائمة المُعوّضين المُحتملين حسين الربيع وخليل شمّام وأمين بن حميدة (هذا اللاّعب غير مُرسّم في القائمة الافريقية). الجَدير بالذّكر أن الترجي سيخوض خلال الأسابيع الأربعة القادمة عدّة لقاءات محلية ودولية (أولمبيك آسفي في 3 و23 نوفمبر – بنزرت في 6 نوفمبر– الملعب التونسي في 10 نوفمبر – الرّجاء في 30 نوفمبر). راحة ب 24 ساعة تمتّع الفريق براحة مُدّتها 24 ساعة على أن يستأنف أبناء الشعباني التمارين بداية من اليوم استعدادا للمُباراة المُرتقبة ضدّ أولمبيك آسفي في إطار ذهاب الدّور ثمن النهائي لكأس محمّد السادس للأندية الأبطال. ومن المُنتظر أن تسافر بعثة الترجي يوم الجمعة إلى المغرب تمهيدا لمُواجهة آسفي يوم الأحد بداية من السّابعة مساءً. عودة المُصابين لئن خسر الترجي مجهودات ظهيره الأيسر إلياس الشتي فإنّه سيستعيد خدمات عدد من لاعبيه المُصابين على غرار الجويني وبن سَاحة. ومن المُرجّح أن ينضمّ هيثم الجويني اليوم إلى المجموعة التي تتأهّب للسفر إلى المغرب تمهيدا لمُواجهة أولمبيك آسفي في نطاق مُنافسات الكأس العربية. ومن جهته شرع الجزائري بلال بن ساحة في التأهيل البدني وهو ما يعني أن عودته أصبحت وشيكة. ومن المُؤكد أن بن ساحة على وعي تامّ بأنّه أهدر الكثير من الوقت وسيكون أمام حتمية بذل مجهودات مُضاعفة ليتدارك ما فات ويُقدّم الاضافات المطلوبة تماما كما حصل مع بقية مُواطنيه وهم بدران والشتي وبن غيث. اليعقوبي يكسب الرّهان نجح محمّد علي اليعقوبي في كسب ثقة الأحباء بعد أن قدّم أداءً غزيرا في الدفاع. وقد تمّ اختيار اليعقوبي كأفضل لاعب في اللّقاء الأخير أمام النادي الصّفاقسي. ولاشك في أن هذا التَتويج الشّرفي من شأنه أن يُعزّز ثقة اللاعب في مُؤهّلاته ويدفعه إلى بذل مجهودات أكبر ليَضمن مقعدا دائما في محور الدفاع. وقد استفاد اليعقوبي كما يجب من ابتعاد بدران والذوادي عن أجواء الرسميات لأسباب صِحية وفنية. ولن يكون من السّهل على الشعباني "التَضحية" باليعقوبي بعد أن أظهر امكانات جيّدة وأثبت جدارته باللعب في التشكيلة الأساسية فضلا عن انضباطه الكبير في التمارين. أيّ مصير يَنتظر المباركي؟ تُؤكد العَديد من المُؤشّرات أن تجربة ايهاب المباركي مع الترجي الرياضي شَارفت على النِهاية خاصّة في ظلّ فشل اللاّعب في فرض نفسه في الجهة اليُمنى رغم سِعة امكاناته. ومن الواضح أن المباركي جنت عليه كَثرة الإصابات وعدم تَقيّده بالسُلوكيات التي من شأنها أن تضمن له التألق الدائم والتقدير الكَبير كما يحصل الآن مع الظهير المُخضرم سامح الدربالي الذي قدّم درسا كبيرا في الانضباط والعَطاء بغير حساب.