تونس (الشروق): انتظم يوم أول أمس بمصحة الضمان الاجتماعي بالعمران اليوم التحسيسي الثالث للكشف المبكر عن سرطان الثدي وهو نشاط صحي يندرج ضمن اطار تدعيم نشاط الحملة الوطنية لأكتوبر الوردي. وذلك بالشراكة مع الجمعية التونسية لمكافحة مرض السرطان والجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المزمنة التي تترأسها الدكتورة ناجية بن موسى . وأشرفت اللجنة العلمية لمصحة العمران للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على هذا اليوم التحسيسي حيث خضعت كل النساء الموجودات بمصحة العمران واللاتي قصدنا المصحة خصيصا للكشف عن مرض سرطان الثدي. هذا اليوم التحسيسي تجند له عدد كبير من الأطباء الذين سخروا وقتهم وجهدهم سواء للتحسيس والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو باخضاع عدد هام من النساء للفحص. وأكدت الدكتورة ناجية بن موسى أن الفريق الطبي الذي كان موجودا يوم أمس بمصحة العمران تمكن من اكتشاف 5 حالات اصابة بورم لكن سيقع اخضاع المريضات لمزيد التمحيص الطبي واجراء التحاليل الضرورية لمعرفة ما إذا كان الورم حميدا أو خبيثا. وأشارت الدكتورة بن موسى إلى أن الكشف المبكر لسرطان الثدي مكننا من تقليص حجم وقطر الورم من 4 سنتيمتر إلى 3 سنتيمتر وهذا يعود بالأساس إلى تطور الوعي لدى النساء وسعيهن إلى تعلم الفحص الذاتي والسريري لذواتهن بمساهمة الديوان الوطني للعمران البشري. ويشار إلى أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى في العالم وفي تونس. حيث يسجل سنويا في تونس بين 2000 و2200 حالية جديدة. وفي سياق متصل أشارت الدكتورة ناجية بن موسى إلى أن الجمعية التونسية لمقاومة الامراض المزمنة قامت ب 8 حملات تحسيسية منذ 2002 الى غاية 2010 وستنتقل الى المتلوي وقفصة العام القادم.