القدس المحتلة(وكالات) تستبق حكومة الاحتلال والولاياتالمتحدة تجديد ولاية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» نهاية العام بجهود دبلوماسية لزيادة الرقابة عليها. واعتبرت البعثة الصهيونية في الأممالمتحدة أن «الأونروا» تشكل عبئاً على المجتمع الدولي، واتهمتها بنشر الأكاذيب ضد الاحتلال، وبتجاهل منهجي لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله. وتعهدت البعثة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لزيادة الرقابة على الوكالة إلى حين إغلاق بوابات الأونروا نهائياً، بحسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وفي 19 سبتمبر العام الماضي شارك أكثر من 13 ألف موظف من «الأونروا» بمسيرة رفضاً لسياساتها بحق اللاجئين والموظفين، وكذلك ضد القرارات الأمريكية بحق الوكالة. و كانت المسيرة خطوة أولى احتجاجية على مستوى التحركات الفلسطينية للتعبير عن رفضهم بشأن قرار واشنطن تقليص المساعدات عن «الأونروا» بنحو 125 مليون دولار كانت تقدم لميزانيتها. وكان المتحدث باسم الوكالة كريستوفر جونز قال أواخر شهر أوت 2018 إن الولاياتالمتحدة لن تمنح المنظمة أي تمويل العام الجاري، تمهيداً لإنهاء قضية اللاجئين.