قتل شخص برصاص عسكري ليل الثلاثاء بعد تجدد المظاهرات وعمليات إغلاق الطرق في عدة مناطق لبنانية احتجاجا على اقتراح الرئيس ميشال عون تشكيل حكومة "تكنو-سياسية"، وإدلائه بمواقف اعتبرها متظاهرون مستفزة. وأعلن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ليلا، مقتل أحد كوادره علاء أبو فخر بإطلاق النار عليه في منطقة خلدة، جنوببيروت. وفي محاولة لتهدئة مناصريه، قال جنبلاط "لا ملجأ لنا، رغم ما جرى هذه الليلة، إلا الدولة". ويشهد لبنان مظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر شارك فيها مئات آلاف المطالبين برحيل الطبقة السياسية مجتمعة. ويشكو هؤلاء من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.