كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية والنقل بالنيابة روني الطرابلسي، الاربعاء، ان تونس تخصص سنويا اعتمادات تقدر ب5ر2 مليون دينار لتنفيذ مخطط تكوين المهنيين في مجال الملاحة الجوية والمطارات لرفع مؤهلاتهم. وابرز الطرابلسي، لدى افتتاحه الدورة 30 للملتقى الإقليمي إفريقيا والشرق الأوسط للفدرالية الدولية لاتحاد جمعيات مراقبي الجولان الجوي الذي ينعقد بالحمامات (ولاية نابل) تحت شعار "التدريب ضروري لتطوير مهارات المراقب الجوي"، تطور نسبة الاستثمارات والمشاريع في مجال خدمات الملاحة الجوية والمطارات لافتا إلى تعزيز منظومة وسائل الاستطلاع بما يمكن من تغطية كامل المجال الجوي التونسي. كما اكد الحرص على وضع مخطط وطني للملاحة الجوية يهدف إلى وضع نظام مرن لادارة الحركة الجوية ويقلل من التكاليف مع العمل على تحسين النفاذ الى المجال الجوي التونسي الذي يشهد تطورا في نسبة الحركة الجوية. وبين الطرابلسي، التزام تونس بإيلاء أهمية قصوى للتوقيع على الاتفاقيات الدولية في مجال الطيران المدني وإدراج أحكامها في القوانين والتراتيب الوطنية فضلا عن مواكبة التطورات في إدارة الحركة الجوية سيما في المنطقة الاورو متوسطية نظرا لحجم الحركة الجوية معها التي تتجاوز 95 بالمائة. ومن جهته، أوضح رئيس الجمعية التونسية لمراقبة الجولان الجوي اسكندر خلف الله، ان الجمعية تواصل بالتعاون مع الكونفدرالية الدولية لاتحاد جمعيات مراقبي الجولان الجوي العمل على تطوير مهارات المراقبين الجويين في تونس من خلال تنظيم دورات تكوينية وورشات عمل في عدة مجالات. ومن جانبه، أكد رئيس مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات لطفي محيسن، أهمية هذا الملتقى الذي سيساهم في تبادل آليات الخبرات والتعاون في مجال مراقبة الجولان الجوي مع الدول المشاركة وتطوير هذه المنظومة لتأمين سلامة خدمات الملاحة الجوية. ويعمل المشاركون في هذا الملتقى، الذي يتواصل على امتداد يومين، على الخروج بتوصيات وقرارات من شأنها ان تمكن من تطوير إدارة الحركة الجوية بصفة عامة وسلك المراقبة الجوية بصفة خاصة من خلال تطوير اليات التكوين والرفع من مستوى مراقبي الجولان الجوي.
